تلعب الأقدار أدوارًا في حياة كلا منا، من يتأخر عن القطار فينقلب القطار فتكتب له حياة جديدة، القدر أيضًا في عالم السينما والمسرح، كم من أدوار ذهبت لأبطالها في اللحظة الأخيرة بعد أن رفضها الكثيرون، فيلم “البيه البواب” كان مرشحًا له عادل إمام لكنه اعتذر فذهب لأحمد زكي، فيلم ” الحريف” كان من بطولة أحمد زكي وقام بتسجيل شعر مقدمة الفيلم بصوته لكنه اختلف مع محمد خان فتم استبداله بعادل إمام ليندم عليه. وفي تقرير نشرته صحيفة مصراوي، رصدت الأبطال الحقيقيين لأعمال مسرحية شهيرة أحببناها تسبب القدر فى أن تكتب هذه المسرحيات بأسمائهم رغم أنهم ليسوا الأبطال الحقيقيون لها.. مسرحية “مدرسة المشاغبين” إحدى أنجح المسرحيات في تاريخ مصر، مجموعة من الشباب تم تقديمهم في عمل مسرحي تمت صياغته من الفيلم البريطاني To sir with love، قال مؤلف المسرحية “على سالم” والذي لم يتوقع نجاحها “كتبتها وأنا أتصور أنها مجرد عرض مُسلٍ لتمضية شهور الصيف، وبالمرة ندي قرشين للعيال -أبطال العمل- وكانوا في بداية مشوارهم الفني، حتى نظل معًا لنقدم العرض المسرحي المهم (الأرملة الطروب)، والغريب أن مسرحية الطروب هذه لم تعرض أبدًا، بينما استمر عرض المشاغبين 6 سنوات محققة نجاحًا ساحقًا. هذه المسرحية شهدت أكبر التغييرات في تاريخ المسرح، الفنان عبدالمنعم مدبولي كان صاحب دور الناظر في المسرحية؛ ولكنه اعتذر عن الاستمرار بها بسبب ارتجال الفنانين عادل إمام وسعيد صالح وخروجهما عن النص المكتوب، يمكن لهذا السبب تم إسناد الدور لمدبولي حين تم تحويل المسرحية كفيلم سينمائي بأبطال جدد، وحصل مدبولي من المسرحة على لقب ظل يلازمه “ناظر مدرسة الكوميديا”. بعد اعتذار مدبولي؛ قام فريق العمل بالاستعانة بالفنان حسن مصطفى الذي كان يعمل في المسرحية نفسها في دور علام الملواني، قبل أن يتم إسناده للفنان عبدالله فرغلي، وبعدها اعتذر أحمد زكي عن عرض المسرحية لأنه يرى أن الدور أصغر من إمكانياته فتم إسناد الدور للفنان محمود الجندي، ولعبت الفنانة ميمي جمال دور الأستاذة عفت، وهو الدور الذي لعبته سهير البابلي وبعدها تم إسناد الدور للفنانة نيللي. مسرحية “شاهد مشافش حاجة” مسرحية من المسرحيات الناجحة للفنان عادل إمام، والتي لعبت فيها ناهد جبر دور البطولة أمام عادل إمام، كانت البطلة فيها في فترة العرض المسرحي هالة فاخر، لكن لوفاة والدها الفنان الكبير فاخر فاخر اضطرت هالة فاخر لترك المسرحية قبل تصويرها للعرض التلفزيوني. مسرحية “ريا وسكينة” في مسرحية ريا وسكينة التي لعبت بطولتها الفنانة شادية في العمل المسرحي الوحيد لها، وشاركتها البطولة الفنانة سهير البابلي، والتي كانت شهادة ميلاد للفنان أحمد بدير، ومن العجيب أن الفنان أحمد بدير لم يكن في المسرحية بل كان الفنان حمدي أحمد، ووفقًا لرواية سمير خفاجي منتج المسرحية فإنه أثناء عرض المسرحية في الكويت قام الجمهور الكويتي بالتصفيق الحاد للفنانة “شادية” ما أوقف عرض المسرحية لدقائق ما أغضب الفنان حمدي أحمد فقال لها “على إيه كل دا يا ست”، الأمر الذي أغضب الفنانة شادية وطلبت تغيير حمدي أحمد وهددت بترك المسرحية، فقاموا بتغيير حمدي أحمد بالفنان أحمد بدير ليكون بدايته الفنية على خشبة المسرح، وهو نفس الأمر الذي قالته الفنانة سهير البابلي في برنامج العاشرة مساءً.
