عقدت محكمة جنايات أم درمان وسط حضور كبير من المحامين وطلبة القانون وأسرة القتيل آمنة الشريف التي عثر عليها قتيلة داخل مسكنها بالمهندسين لتبذل شرطة ولاية الخرطوم برئاسة اللواء عبد العزيز حسين عوض جهوداً جبارة بالتنسيق مع شعبة الولاية بأم درمان التي تمكنت من كشف غموض الحادث والقبض على زوجة إبن مهدي الشريف وشقيقتها. وكانت المحكمة قد استمعت للمتحري في البلاغ وعدد من شهود الاتهام لتتم إعادة استجواب زوج المجنى عليها مهدي الشريف الذي أجاب على أسئلة ممثل الدفاع صديق كدودة المحامي بينما يمثل الاتهام الأستاذ محمد الوسيلة وأجاب زوج المجنى عليها على أسئلة ممثل الدفاع صديق كدودة عن المراحل الدراسية للزوجته آمنة الشريف بأنها بدأت التدريس في عام 1968 إلى العام 2008 إلى أن وصلت إلى درجة موجه تربوي وآخر مدرسة عملت بها مدرسة أبو عنجة بالمرحلة الوسطى ولديها زميلات من المعلمات يزرنها بالمنزل وعن مشاهدته لما حدث أكد بأنه حضر إلى المنزل ووجدها نائمة على غير العادة عند حضوره بعد صلاة المغرب وقمت بفتح وجهها ومسكت يدها ووجدتها (متعصبة) وشكيت في الأمر وعندما وجدت القروش غير موجودة في الدولاب اعتقدت أن لصاً دخل المنزل واتصلت بأبنائي وقلت لهم أمكم ماتت مقتولة وحول علاقة زوجته بالمتهمة أكد على وجود عدم استلطاف بينها والمتهمة كانت تمنع أولادها من زيارة جدتهم وزوجته المجنى عليها كانت تخاف من المتهمة وكانت مصرة على أخذ مفاتيح الطابق الذي تقيم به الأرضي في حالة خروجنا أو السفر وأنا علاقتي بالمتهمة ظاهرياً عادية وأنا بطلع الشغل الصباح وبرجع المساء والمرحومة ما حصل قالت لابني يتزوج على زوجتك. وعن وجود النفايات أجاب مهدي الشريف بأن كل الغرف بها (سبت) نفايات والمرحومة كانت ما بتأكل أكل المتهمة رغم أنها كانت تقوم بإحضاره وكانت تخشى من تسميم الأكل وأنا قُلت زوجتي مقتولة بعد فقدان القروش الكانت في دولابي ومهدي الشريف أنا لم أزر المتهمة في القسم وأكد على أن زوجته المجنى عليها كانت تحب الرياضة والمشي رغم معاناتها من (السكري) وعن عفوه عن المتهمة نفى قاطعاً بأن يكون عفا عن زوجة ابنه المتهمة بعد ذلك استجوبت زوجة الابن الثاني التي أفادت بأنها متزوجة منذ أربعة عشر عاماً وعرفت من زوجي الحاصل وأنا احضرت للمرحومة الشوربة وكانت مغطاة ووضعت الشوربة في المطبخ وكل يوم سبت أنا بعمله ليها ونفت وجود أي علاقة بالمتهمة وليس بينهما زيارات إلا في المناسبات بحسب صحيفة الدار، وأضافت المتهمة لديها خمسة أطفال وأنا عندي ثلاثة أطفال وعن حضور أي شيخ للمنزل أجابت بأنها لم تر ذلك وأكدت وجود توتر في العلاقة بين والدة زوجها المجنى عليها والمتهمة، وذلك من خلال ملاحظتها لتصرفاتهم لكونها تسكن معهم بذات المنزل إلى . وبعدها رفعت الجلسة ليتم تحديد جلستي يوم 19/25/2018 لسماع أحد شهود مسرح الحادث ومدير المشرحة والبدء في سماع شهود الدفاع وسط تأمين من شرطة المحاكم بأم درمان.
