وصف نقيب المعلمين بولاية الخرطوم، محمد عبد القادر غندور، "لجنة المعلمين" ب "النبت الشيطاني"، وشدد على أنها جسم غير شرعى، وقطع بأن الإضراب الذي أعلنت عنه اللجنة غير مؤثر، وأكد أن نسبة الحضور وسط المعلمين في المدارس تجاوزت 98% حسب تقارير رسمية. وأكد غندور في حوار مع ال "الصيحة" يُنشر بالداخل، مداومة معلمين في إجازات طارئة بالمدارس، ليؤكدوا أنهم ضد الإضراب، وقال "إن الإضراب قصد منه الإضرار بمصالح الطلاب". وأكد عدد من مديري المدارس الثانوية والأساس بمحلية الخرطوم استمرار الدراسة بصورة طبيعية ووصفوا الإضراب بأنه ادعاءات وشائعات وردت بصورة مكثفة وعلى نطاق واسع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الداعية لإضراب شامل للمعلمين أطلقته ما يسمى لجنة المعلمين بالمدارس. واعتبر مديرو مدارس بحسب "الشروق" أمس، كل ما يتم نقله بالأسافير حديثاً لا يمت للهيئة النقابية لعمال التعليم العام بصلة، والتي تعتبر الجسم النقابي الشرعي للدفاع عن حقوق المعلمين. وأعلنت إدارة الشؤون التعليمية بالخرطوم عن انعقاد الامتحانات التجريبية للمرحلة الثانوية بجميع المدارس على مستوى البنين والبنات وتواصل الدراسة بمدارس مرحلة الأساس بنسبة حضور للمعلمين والتلاميذ، بنسبة بلغت 100% دون وجود حالات غياب فيما عدا الحاصلين على أرانيك مرضية. من جانبها، كشفت مديرة إدارة الشؤون التعليمية بمحلية الخرطوم فاطمة الأحمدي، عن انتظام الدوام الدراسي بجميع المدارس بالخرطوم بنسبة حضور مكتمل للمعلمين والتلاميذ والذين لم يتأثروا بالشائعات التي وردت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، داعية أولياء أمور التلاميذ للاضطلاع بدورهم أكثر في تفنيد كل معوقات استقرار العام الدراسي، مشيرة إلى هدوء الأحوال الأمنية وانسياب العمل الإداري بكفاءة بجميع المؤسسات التعليمية بالخرطوم. من جهتها، أكدت عضو المكتب القيادي للجنة المعلمين بدرية محمد ل "الصيحة" أن الإضراب نفذ بنسبة 40%، نسبة لمؤثرات منها تهديد للمعلمين بالفصل والتخوف من الاعتقالات، وأكدت أن لجنة المعلمين مطلبية حلت محل نقابة المنشأ بعد فشلها في إدارة شؤون المعلمين، وأشارت إلى أن الظروف الحالية غير آمنة للطلاب، وقالت "ما حدث بمدرسة خالد بن الوليد شاهد على ذلك"، وأكدت مطالبة اللجنة بعدم استئناف الدراسة في الوقت الراهن حتى نتجنب الزج بالطلاب في الاستقطابات السياسية. الخرطوم: إبتسام حسن
