أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم الأحد، أن الرابطة بين الجيش والشعب قوية وعفوية. وأضاف قايد صالح في كلمة له خلال زيارة عمل إلى المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس بالناحية العسكرية الأولى، أن الجيش والشعب لهما رؤية موحدة بشأن المستقبل. كما أشار قايد صالح إلى أن "الجيش يفتخر أنه من صلب هذا الشعب"، وأن "الشعب الجزائري الأصيل عرف ويعرف كيف يحافظ على وطنه". وتابع قايد صالح مؤكدا أن "الجيش الوطني الشعبي محظوظ بشعبه الذي ينتمي إليه". يأتي ذلك فيما يتواصل الحراك الشعبي الرافض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بينما دعا الحزب الحاكم كل الأطراف السياسية إلى العمل معا للخروج من الأزمة بأقل ضرر. هذا وشهدت الجزائر العاصمة وبعض المدن استجابة ملحوظة لنداء الإضراب، وغابت حافلات النقل العام عن العمل في العاصمة، وأغلقت المحال في وسطها، كما قامت بعض البنوك والمؤسسات بغلق أبوابها.