تواجه الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب مجدداً تهمة "الإساءة إلى بلدها"، وسط مزاعم بأنها أدلت بتصريح عن غياب الحريات في مصر خلال حفلها الأخير في البحرين. إذ تقدم المحامي المصري، سمير صبري، ببلاغ إلى النائب العام ضد الفنانة المصرية، اتهمها فيه ب "التطاول على مصر"، بعدما قالت أثناء إحيائها لحفلها الأخير في البحرين "أنا هنا في البحرين أتكلم براحتي علشان في مصر اللي بيتكلم بيتسجن". وعلى الرغم من عدم وجود أي من الفيديوهات التي توثّق التصريحات المذكورة، إلا أن صبري قال في البلاغ إنها "أساءت لبلدها إساءة بالغة، بخلاف الاستقواء واستدعاء الخارج للتدخل في الشأن المصري بصفة عامة، واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد مصر، وإعطائها مادة للتحدث فيها ونشرها بغية الإساءة للدولة المصرية، بالإضافة إلى نشرها أخبارا كاذبة". وطلب التحقيق في الواقعة، وسماع شهادة ابنة رئيس وزراء مصر الراحل عزيز صدقي "الشاهدة على الواقعة"، وإحالة المبلغ ضدها عقب ذلك للمحاكمة الجنائية العاجلة". وكانت شيرين عبد الوهاب واجهت حكماً بالسجن ستة شهور مع إيقاف التنفيذ وإيقافها شهراً عن الغناء بقرار من نقابة الموسيقيين في مصر، بعدما قالت خلال حفلة أحيتها في الإمارات العربية المتحدة "هيجيلك بلهارسيا"، رداً على طلب إحدى الحاضرات سماع أغنية "مشربتش من نيلها"، في إشارة إلى تلوث مياه النيل. ودافعت الفنانة المصرية لاحقاً عن نفسها، واصفة ما حصل ب"زلة لسان"، واستنكرت تصرف ناشري الفيديو ووصفتهم بالمتربصين بها.
