انهارت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب في البكاء أمس الاول الجمعة، في أول ظهور لها بعد أزمة تصريحاتها في البحرين، التي أوقفت على إثرها عن الغناء، وبعدما اعترفت شيرين خلال مُداخلة هاتفية مع الإعلامي المصري عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر" بخطئها، عندما قالت في حفل البحرين: "اللي بيتكلم في مصر بيتسجن"، طالبت الجميع بمُسامحتها، قائلة (أنا غلطانة)، وأكّدت شيرين عبد الوهاب أنها تفتخر بمصريتها، ولم تقصد أيِّ سُوء مِمّا بدر منها، كما هاجمت نقابة الموسيقيين المصريين بسبب قرار إيقافها عن الغناء، بعد أن تقدم أحد المحامين ببلاغٍ ضدها الخميس، يتّهمها بالإضرار بالأمن القومي، على خلفية تصريحها في حفلها بالبحرين لو اتكلمت في مصر أتحبس، وقالت في البرنامج: (النقابة التي بتحميني أول حاجة بتعملها معايا إنها بتوقفني، أنا عاوزاها توقفني، لأنّهم مُش بيجيبوا لي حقي، هم دائماً ضدي، وأنا مُش مطربة أنا شيرين عبد الوهاب أمثل بلدي في كل مهرجانات الدول العربية)، واستنكرت شيرين، استغلال تصريحها الأخير للإساءة لمصر، قائلة: (إنّهم يستغلوني ليأذوا بلدي عن طريقي، وأنا يحميني جيش بلدي، جيش بلدي خط أحمر، ومصر بالنسبة لي خط أحمر)، واستنجدت شيرين بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، بعد إيقافها عن الغناء، قائلة: أنا مظلومة وحسبي الله ونعم الوكيل، وأناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي فهو أبونا، وهناك مُؤامرة ضدي وبستنجد بك ومعملتش حاجة، أنا مثل ابنتك، وأتعرّض للاضطهاد.