انضمت مجموعة جديدة من النجوم من بينهم فرقتا "ذي كيور" و"راديوهيد" البريطانيتان ونجمة البوب جانيت جاكسون، رسمياً، إلى قاعة مشاهير "روك آند رول"، خلال حفل أقيم، الجمعة، للمناسبة في مدينة نيويوركالأمريكية. وأصبحت أسطورة موسيقى فولك روك، ستيفي نيكس، أول امرأة تدخل مرتين هذا الصرح الكبير للروك آند رول والموسيقى الشعبية في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو، بعدما نالت هذا الامتياز سابقاً كإحدى أعضاء فرقة "فليتوود ماك". الحفل الذي استضافه مركز "باركليز سنتر"، أُقيم للاحتفال بدفعة 2019 من الأسماء الوافدة إلى هذا المحفل الموسيقي البارز الذي لا يقبل سوى الفنانين الذين سجلوا ألبومهم الأول منذ 25 سنة على الأقل. وأُعلِن عن قائمة المنضمين ال7 الجدد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهي تشمل أيضاً 3 فرق بريطانية تتميّز بأنماط موسيقية مختلفة هي "ديف ليبرد" و"روكسي ميوزيك" و"ذي زومبيز". وافتتحت ستيفي نيكس (70 عاماً) الحفل عبر أداء "ستاند باك" واضعة الوشاح نفسه الذي ظهرت به في النسخة المصورة الشهيرة لهذه الأغنية. وقالت نيكس للصحفيين في الكواليس إنَّها فتحت الباب أمام نساء أخريات كي يقلن: "أنا أستطيع الوصول". أما مغنية البوب جانيت جاكسون البالغة 52 عاماً فانضمت إلى فرقة "جاكسون 5" وشقيقها مايكل الذي رفض متحف "هال أوف فايم" حذفه من قائمة أساطير موسيقى الروك رغم الاتهامات في حقه بالاعتداء الجنسي على أطفال التي أعيدت إلى الواجهة أخيراً بعد عرض وثائقي صادم. ويدل ضم جانيت جاكسون على رغبة متحف "هال أوف فايم" بعدم التقوقع في مفهوم الروك بالمعنى الضيق، وكان قد ضمّ في السابق مغني راب وفنانين آخرين من مغني الفولك والريجي والسول وموسيقى آر آند بي. اللافت كان رفض جانيت جاكسون الغناء خلال الحفل في خطوة غير معتادة أرجعتها وسائل إعلام أمريكية إلى كون الحفل كان منقولاً عبر شبكة "إتش بي أو" التي بثت الوثائقي "ليفينج نيفرلاند" بشأن شقيقها مايكل جاكسون. وامتنعت "راديوهيد" أيضاً عن الغناء خلال الحفل الذي غاب عنه مغني الفرقة ثوم يورك بعدما أبدى أخيراً انزعاجه من هذا النوع من التكريمات.
