أشاد رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل بالمجلس العسكري الانتقالي وانتقد الفاضل المعارضة في مؤتمر صحفي عقده بدار حزبه بشارع البلدية أمس ، وقال الفاضل: و من الخطأ عدم الاعتراف بالمجلس العسكري ، فالوضع الأمني معقد ولا بد من الاعتراف بان القوات النظامية شريك أصيل في التغيير ، وبموجب الطوارئ القوات المسلحة أصبحت هي السلطة الشرعية، وأضاف: حاول المجلس العسكري اختبار قوى إعلان الحرية والتغيير بأنهم الممثلين الشرعيين للحراك لكنهم قدموا له تصور ليس فيه مصدر تشريع ، وأقر الصادق المهدي بذلك وأن وثيقة الاعلان الدستوري غير متكملة، فالمجلس العسكري رفض الرؤية القاصرة ولم يرفض تسليم السلطة للمدنيين. وحصر مبارك اسباب الأزمة السياسية الحالية في التمسك بالاجندة حزبية ضيقة هزمت الموقف، وعدم الدراية و المعرفة لدى لجنة التفاوض، وعدم الاعتراف بالمجلس العسكري، واعتبر الفاضل الاعلان الدستوري ورقة إنشائية لا تستند لدستور. وانتقد العسكري في أخفاقه المجلس في اعتقال رموز النظام ،ودعوته للأحزاب الصورية التي كانت تشارك النظام البائد ، وعدم الغائه لقانون النظام العام، وحذر الفاضل القوى السياسة من عدم الاتفاق ، وقال: إذا لم تتوحد القوى السياسية القوات المسلحة ستنفرد بالسلطة ، كاشفاً عن أن ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية ارسل له منشور يطالب فيه بجبهة عريضة.