حررت محكمة مكافحة الإرهاب بالخرطوم شمال أمس برئاسة مولانا خالد رمضان تهماً في مواجهة (5) شباب من بينهم نجل برلماني وذلك لمخالفتهم لنصوص المواد (21) من القانون الجنائي والمادة (15) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية وذلك في أعقاب إدانتهم بتجارة المخدرات، واعترض الدفاع بأن موكليهم غير مذنبين ولديهم بينة على ذلك. من جانبه طعن الشاكي في شهادة أحد الشهود مبرراً بأن الشاهد كان متهماً في نفس البلاغ. ووفقاً لقضية الاتهام حسب صحيفة المجهر، بأن توفرت معلومة لدى شرطة المكافحة بنشاط شبكة تدير المخدرات، وبواسطة أمر تفتيش تحرك تيم من أفراد الشرطة وبموجب كمين تم القبض على المتهم الأول وبعدها تم القبض على المتهم الثاني الذي عثر بحوزته على (50) حبة كبتاجون بموجب مبايعة وهمية وعندما حضر لتسليمها إلى المصدر. وعندما شعر بأفراد الشرطة فر هارباً وتمت ملاحقته والقبض عليه ومعه الحبوب. وفي التحري الميداني معه أفاد أن الحبوب تخص المتهم الثالث وأرشدهم عليه وتم القبض عليه وعثر بحوزته (1000) حبة كبتاجون وأرشدهم على المتهم الرابع الذي هو نجل النائب البرلماني فسارعت القوة إلى منزله وعند التفتيش تم العثور على عدد (450) حبة كبتاجون مخبأة داخل صندوق في حوش المنزل، لافتاً إلى أنهم لم يجدوا أي معروضات بحوزة المتهم الرابع أو في غرفته الخاصة. وعند التحري نفى علاقته بالحبوب، وأمام أفراد الشرطة اتصل على المتهم الخامس وأخبره أنه يريد حشيشاً أفغانياً، وعلى الفور تم التوجه إلى منزل المتهم الخامس بمرافقة المتهم الرابع وعند عملية التسليم والتسلم بين الرابع والخامس تم القبض عليه ووجد في يده ثلاث قطع حشيش.
