ألقت السلطات السعودية القبض على المتهم السوداني البالغ من العمر 30 عاماً في جريمتي قتل الشقيقين المستشار القانوني "محمد حسن عثمان"50 عاماً، والذي يقيم في حي الخزان ، والدكتور الحاج حسن عثمان 65 عاماً، يعمل طبيباً في المستشفي التخصصي السعودي، و يقطن بحي الناصرية بالعاصمة السعودية الرياض، في ظروف غامضة قام فيها الجاني السوداني من بني جلدتهم بتنفيذ الجريمتين في يوم واحد، بحسب ما اوردت "اوتار الأصيل" . وألقي القبض على الجاني وتم اقتياده إلى دائرة الاختصاص وبالتحري معه سجل أعترافاً بارتكابه الجريمة في الشقيقين اللذين يقيم كل منهما في شقة مع أسرته في منطقة مختلفة عن الآخري بأحياء مدينة الرياض. وتشير المعلومات إلى أن مرتكب جريمتي القتل تربطه صلة قرابة بالمجني عليهما، بالإضافة إلى أن أحد القتيلين متزوج من شقيقته. وتعود نفاصيل الجريمتين إلى أن المتهم السوداني لديه خلافات قديمة مع المجني عليهما، وقد مضي عليها ما يربو عن سنوات ، وعليه فإن المتهم والقتيلين لم يصطدموا ببعضهم البعض طوال الفترة الماضية، وبينهم قطيعة تامة، إلا أن المتهم يبدو أنه كان يضمر لهما الشر، لذا خطط لجريمته البشعة. وأفاد مصدر مطلع بحسب ما نقلت "كوش نيوز" بأن الجاني اتجه إلى شراء مسدس من مواطن سعودي الجنسية، وهو الذي نفذ به جريمتي القتل. وقال المصدر : بعد أن سجل المتهم السوداني أعترافاً للسلطات السعودية تم تحويله إلى سجن الحائر، وذلك توطئة لتقديمه إلى المحاكمة، كما أن الشرطة السعودية ألقت القبض على السعودي الذي باع المسدس للجاني. وتشير الوقائع إلى أن الشقيقين السودانيين قتلا على يد قريبهما وهو شقيق زوجة أحد المجني عليهما، فالمتهم بدأ تنفيذ جريمتي القتل بالتوجه أولاً إلى الدكتور "الحاج حسن عثمان"، والذي أطلق عليه رصاصة أردته قتيلاً في الحال، ومن ثم توجه إلى شقيقه المستشار القانوني "محمد حسن عثمان"، والذي وجده عند بوابة مسكنه حيث كان يلملم أغراضه للرحيل من شقته إلى شقة آخري، وقد كان على وشك أن يشد الرحال عائداً إلى السودان، فما كان منه إلا وأطلق عليه العيار الناري، والذي أرداه قتيلاً في الحال. من جهتها تمكنت الشرطة السعودية من إلقاء القبض على الجاني بعد التعرف عليه من خلال ظهور صورته في كاميرات المراقبة المثبتة على بوابة المبنى، وباشرت تحرياتها معه وأعترف بجريمته.