كشفت مصادر أمنية بمديرية أمن الغربية، الجمعة، أن الجثة التي عثر عليها داخل فيلا مملوكة ل«محمد النني»، لاعب المنتخب الوطني، والمحترف بالدوري الإنجليزي تعود لشخص بائع متجول «سريح» حاول سرقة كابلات نحاسية من داخل الفيلا، فمات صعقا في وقت متأخر، وتم التحفظ على الجثة ونقلها إلى مشرحة مستشفى المحلة العام. وأفادت مصادر أمنية بأنه لا توجد شبه جنائية في الحادث كون كاميرات المراقبة المحيطة بموقع فيلا «النني» كشفت عن وجود علامات صعق كهربائي في أجزاء متفرقة من الجثة، التي تعرضت للتحلل والتعفن عقب وفاته خلال ال 5 أيام الأخيرة، حسبما رصد في المعاينة الأولية للنيابة العامة. كان المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية المستشار ياسين زغلول، مساء الجمعة، قرر تشكيل فريق من أعضاء النيابة العامة والأدلة الجنائية تحت إشراف المستشار أحمد السعيد عمر وبرئاسة المستشار محمود عويس مدير نيابة أول المحلة لمعاينة موقع العثور على جثة مجهولة الهوية داخل فيلا عائلة «محمد النني» لاعب المنتخب الوطني والمحترف في صفوف نادي الأرسنال الإنجليزي، ووصل فريق من أعضاء النيابة العامة إلى مكان الحادث بالتنسيق الكامل مع رجال الشرطة، وبرفقتهم الكابتن ناصر النني والد اللاعب المذكور للوقوف على تطورات الحادث والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمها. كانت الأجهزة الأمنية بالغربية تلقت إخطارا من مأمور قسم أول المحلة العميد حسام الخشن يفيد بورود بلاغ من الكابتن ناصر النني، مدرب كرة القدم والد اللاعب «محمد النني»، يفيد بالعثور على جثة مجهولة الهوية ملقاة على الأرض شبه متعفنة بفيلا تحت الإنشاء بدائرة قسم أول المحلة. وتابعت القيادات الأمنية تحت إشراف العقيد وليد الجندي رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي سمنود والمحلة والمقدم هيثم الشامي رئيس مباحث قسم أول المحلة تطورات الحادث وتم الانتقال إلى مكان الحادث ومعاينة موقع العثور على الجثة والتأكد من وجود شبهة جنائية في الحادث من عدمها. وأوصى مدير الأمن، اللواء طارق حسونة، بتشكيل فريق بحث جنائي قاده اللواء السعيد شكري، مدير المباحث الجنائية، والمقدم محمد عاصم وكيل فرع البحث الجنائي للتأكد من هوية الجثة وسماع أقوال الجيران وشهود العيان المحيطين بمبنى الفيلا المذكورة. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتى أمرت بتشريح الجثة ودفنها.
