رحبت الأممالمتحدة بالسودان، الأحد، بالتوقيع على "الإعلان الدستوري والسياسي" بين المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، معربة عن دعمها للسلطة الانتقالية في تحقيق تطلعات الشعب السوداني. جاء ذلك في بيان صادر عن منسقة الأممالمتحدة للشؤون التنموية والإنسانية بالسودان، "قوي بوب سون"، اطلعت عليه الأناضول.
وقالت سون "أتقدم بالتهنئة نيابة عن الفريق القطري للأمم المتحدة (يضم وكالات وهيئات الأممالمتحدة بالسودان) إلى الشعب السوداني بالتوقع على الإعلان الدستوري والسياسي"
واعتبر أن هذه الخطوة المهمة تأتي تتويجا للجهود الشجاعة والملهمة للشباب والنساء من أجل الحرية والسلام والعدالة.
وأكدت سون، وفق البيان، على استعداد الفريق القطري للأمم المتحدة بالسودان لدعم السلطات الانتقالية في تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني.
وأمس السبت، هنأ الأمين العام، أنطونيو غوتيريش الشعب السوداني بتوقيع الاتفاق على " الإعلان الدستوري والسياسي"،
وأكد على التزام الأممالمتحدة بمساعدة عملية الانتقال في سعيها إلى تحقيق تطلعات شعب السودان طويلة الأمد في الديمقراطية والسلام".
وقال إن الأممالمتحدة "تقف على أهبة الاستعداد للعمل مع الشركاء الدوليين" ومساعدة السودان في مساعيه نحو تحقيق ذلك.
ووقع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، السبت، بصورة نهائية على وثيقتي "الإعلان الدستوري" و"الإعلان السياسي" بشأن هياكل وتقاسم السلطة في الفترة الانتقالية.
واتفقت قوى التغيير والمجلس العسكري على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.