– أستاذ – ضربة الفجيرة تجعل الإمارات تسلم لإيران – وضربة المصفاة تجعل السعودية تسلم للحوثي – والخطوات الآن ( في عملية نسج الشرق الأوسط) تصبح (كوب دي قريس) – والكوب دي قريس هي طعنة المصارع الأخيرة للثور.. في مصارعة الثيران – لكن حواشي الطعان ومعاني الأحداث هي – صراع الخليج/ إيران/ اليمن.. يمتد إلى السودان – وأمس الأول نحدث عن ضربة توجه لقطر.. وطرف الخيط يشير إلى الأحداث في السودان – والأحداث زحامها يمنع التوقف للتفسير – وبعض الأحداث هو – حديث يطبخ الآن عن حدث عسكري قبلي يقع قبل سنوات ويخفت – والجهات التي تقود الأمر تظن أنها تطلق الحدث هذا الآن مجدداً ليسهم في شق الدعم السريع – ومظاهرات في مصر تحرص الجهة التي تصنعها على أن تكون (حمى تطلق الهذيان لكنها لا تقتل) – ومظاهرات مصر جزء من الصراع الإماراتي السعودي على النفوذ هناك (مثلما تصطرع الجهات هذه على النفوذ في السودان) – وحمى (تطويع) السيسي في مصر تطلقها الجهات ذاتها المقتتلة على النفوذ في السودان – وثالثة الأثافي في الصراع هي مصر – ومصر ما يهمها هو سد النهضة (وحكومة في السودان تحرس الأمر) – والسلطة هذه لابد لها أن تكون شيئاً غير السلطة (المبهولة) في الخرطوم الآن -ومثل مصر .. أمريكا والسعودية والإمارات كل منهم يهمه أن يكون السودان حكومة (جسم واحد) – جسم واحد لأنك لا تستطيع أن تقود السيل باللجام – وكل جهة يهمها أن يكون الجسم الواحد هذا (جسماً واحداً.. مريضاً) ويتبعها هي – ومن المرض.. الحركات المسلحة القائمة.. ثم حركات مسلحة يجري تصميمها الآن.. شرقاً (2) – وفي الصحراء صناعة (التل) لابد له من عمود يغرس والرمال ترتفع حوله – وصناعة الجهات الآن شيء مثل ذلك – وقوش هو أحد الأعمدة التي تغرس في الصحراء هناك والرمال ترتفع حوله الآن – ومن لا ينتظر حتى تصنع الرياح له تلاً من الرمال ينتزع ما هو موجود.. مثلما تفعل الإمارات في اليمن – والإمارات في اليمن حين تضرب الثوار الذين يهاجمون حكومة اليمن الجنوبي.. تنتزع الحكومة هذه من أحضان السعودية .. من جهة – وتنتزع ميناء عدن.. من جهة – وحرب (جمع الموانئ) معروفة.. تهدر منذ زمان وبعض ما يجعل الإمارات تدعم الانقلاب ضد البشير كان هو أنها تزحف على ميناء بورتسودان.. والبشير يمنع.. وتركيا هناك – وفي الزحف الإمارات تطلق الصراخ عن أن (تركيا تقيم قاعدة عسكرية في سواكن تهدد السعودية) – ولا قاعدة.. ولا سواكن تصلح قاعدة.. لكن الحرب هي قيادة عقلك أنت – وميناء عصب (الإريتري) الذي تديره الإمارات يصبح عملة تتنازل عنه إيران للإمارات – وإيران تشتري الأماكن والأحداث الآن بكثافة للسبب ذاته أعلاه – والذي هو أن الاحداث الآن تصبح عاصفة من نار – فهمت؟؟ *** بريد – أستاذ – عووضة لا نجيبه لأننا نريد من الرجل أن يكثر من الكتابات (الذكية) هذه – والأسبوع الماضي عووضة يشتم إسحق فضل الله.. ويتهمه بالجهل لأن إسحق/ كما يقول عووضة / ينسب كل عمل للشيوعيين – وعووضة ينكر أن يكون كل شيء هو عمل شيوعي -والورطة هي – أن الأعمال التي ننسبها للشيوعيين لو كانت أعمالاً جميلة لما أنكرها عووضة – هي إذن.. الأعمال هذه.. وبشهادة محامي الشيوعيين عووضة.. خراب ممتد.. – وعووضة حين ينكر نسبة الأعمال هذه للشيوعيين يسقط في حفرة أخرى.. يحفرها له ذكاؤه – فالرجل لا هو يستطيع أن يقول إنها أعمال يقوم بها الشيوعيون.. ولا هو بالتالي يستطيع أن يقول إن من يقوم بها في حكومة حمدوك هم الإسلاميون – ذكاء.. ذكاء – أستاذ عووضة – هل سمعت (بعود العشر)؟! اسحق أحمد فضل الله الانتباهة