جلس لاول مرة بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور (44) طبيبا وطبيبة في (9) تخصصات لإمتحانات المجلس القومي للتخصصات الطبية الجزء الاول من جملة (4078) طبيبا وطبيبة يمتحنون في (19) تخصصا لعدد (9) مراكز داخل السودان ومثلها خارج السودان لنواب الاخصائيين في السعودية ،قطر ،سلطنة عمان والامارات. ولفت مدير شرطة ولاية جنوب دارفور والوالي بالانابة اللواء نيازي صالح الى أن مدينة نيالا بها إمكانات بشرية ومادية مؤهلة بأن يكون لها مركز لامتحانات المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية وتابع (نيالا كبيرة وفيها أخصائيين كثر) ممتدحا الشراكة بين جامعة نيالا والمركز القومي السوداني للتخصصات الطبية متمنيا ان يكون ال(44) طبيبا نواب اخصائيين ، منوها الى أن الطلاب في نيالا لهم الجاهزية والحماس والغيرة على التعليم . وأشاد مدير جامعة نيالا بروفيسور صالح الهادي بجلوس طلاب الطب لاول مرة للامتحانات التخصص في نيالا وهو مؤشر لعمل دراسات عليا لكليات الطب في الجامعات ممتدحا الإجراءات الصارمة التي يتخذها المجلس لاعطاء المؤهلات العلمية لاسيما وأن بجامعة نيالا كلية طب في المستوى الرابع تضم (400) طالبا ، وتابع (شرف عظيم لنيالا بجلوس (44) طبيبا لامتحان التخصصات الطبية لاول مرة ) وأضاف بروفيسور صالح أن جامعة نيالا بها (19) الف طالبا في (11) كلية و(9) مراكز بالإضافة ل (1000) من المستخدمين ، مؤكدا جاهزيتهم لإستضافة المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية من جهته أشار دكتور إسماعيل إدريس أمين أمانة المكتبات والمصادر العلمية بالمجلس القومي للتخصصات الطبية الى أن المجلس تخرج منه (7) الاف طبيبا في الجزيرة والخرطوم ، ممتدحا الشراكات مع الشرطة والقوات المسلحة والصحة والجامعات منوها الى أنهم يختارون أفضل الاطباء للتدريس في المجلس ، لافتا الى أن نيالا تستحق بان يكون بها مركز لإمتحانات التخصصات الطبية لما لها من إمكانات بشرية ومادية . فيما لفت منسق مركز نيالا من المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية دكتور الصادق سليمان أدم الى أن المجلس أُقيم لتحقيق أهداف محددة في المجال الصحي بالسودان تتمثل في تطوير القدرات العلمية والبحثية وتوفير التدريب الهادف للأطباء والكوادر الصحية الاخرى بالتنسيق مع المعنين بالجامعات وزارة الصحة والحكومات الولائية والخدمات الصحية في مستشفيات الشرطة والمستشفيات العسكرية والتامين الصحي. وتعهد المدير التنفيذي للتامين الصحي دكتور محمد أبكر التونسي بوضع كافة الامكانات لجعل مركز نيالا للتخصصات الطبية واقعا يمشي فضلا عن الاستمرار في الشراكة مع الشركاء وتقديم الخدمات الصحية ، واصفا قيام الامتحان بنيالا بالعمل الكبير يسهم في إستقرار الأطباء بالولاية. فيما لفت دكتور حسن حسين مدير كلية دارفور الجامعية الى أن كليتهم بها (140) طالب طب و(140) مختبرات طبية متعهدا بالوقوف مع جامعة نيالا والصحة من أجل تقديم الخدمات الصحية وقيام المركز التدريبي للاطباء . و أشار مدير عام وزارة الصحة الى أن الولاية بحجمها الكبير ومؤسساتها محتاجة للاطباء والاختصاصيين منوها الى أن الامتحان يساعد على إستقرار الاطباء وتمزيق فاتورة السفر والاجازات فضلا عن توطين العلاج بالولاية والمحليات منوها الى أن محليات الولاية مترامية الاطراف بعضها يحتاج الى (12) ساعة من أجل الوصول الى المحلية وهم في حوجة ماسة للاطباء.
