تقدمت "مي. ع"، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، تطلب فيها الخلع من زوجها، مبررة طلبها: "جوزي بخيل جدًا وبيهرب من البيت لما يعرف أنه هيدفع فلوس، ولما عرف أني هغير السجاد والستائر هرب من البيت". وتروي "مي" 30 سنة، ربة منزل ومن واقع أوراق القضية: "تزوجت منذ عامين ونصف من عزت 38 سنة، بعد فترة خطبة استمرت عام تقريبًا، وقتها تظاهر زوجي بكل الصفات الحسنة، فلم يظهر طبعه الحقيقي وهو البخل، ما جعلني أتمسك به حينها". تابعت الزوجة: "زوجي يتعامل معي بكل هدوء، لكنه وقت دفع الفلوس أجد صوته يرتفع، وفي أول مرة طلبت منه مبلغ من المال عقب الزواج مباشرة لأشتري بعض المستلزمات من شقيقتي -تعمل مندوبة لمستحضرات التجميل- رفض ورفع صوته وظل الخلاف بيننا أسبوع، حتى قامت والدتي بمصالحتنا". تكمل الزوجة: "بعد تكرار الأمر معه فكرت في التخلص منه؛ لكني تحملت تصرفاته على أمل أن يتغير، لكن دون جدوى فكل طلباتي تقابل بالرفض حينما يعلم أنه سيقوم بدفع مبلغ من المال لشراء أي من مستلزماتي الشخصية". استكملت الزوجة: "حاولت كثيرًا أن أشغل حياتي معه بأي شكل؛ فقررت ذات يوم تغيير ستائر وسجاد الشقة بالتقسيط من خلال بعض المحال التي نتعامل معها؛ لإحداث نوع من التغيير في منزل الزوجية، كمحاولة لإسعاد زوجي من خلال تغيير نمط حياتنا وديكور الشقة، وحينما عرضت عليه اعتدى عليا وكسر أحد كراسي الشقة، ثم هرب من المنزل ولم أراه من حينها". تختتم الزوجة: "منذ هذا اليوم وأنا أنفق على مستلزمات البيت من خلال مصروفي من والدي، وعندما طال غياب زوجي لم يكن أمامي سوى محكمة الأسرة، وأقمت دعوى خلع حملت رقم 2410 لسنة 2019، ولا تزال منظورة لم يتم الفصل فيها".
