أعلنت شركة "بدر للطيران" أن أسعار تذاكرها خلال الأيام الماضية (الخميس – الجمعة والسبت ) بالتزامن مع المهلة التى حددتها المملكة العربية السعودية لدخول وإجلاء المقيمين مكتوبة على "التذكرة"، وقطعت بأنه لا توجد أي رسوم إضافية، ودعت العملاء الذين اشتروا تذكرة بغير سعرها المقرر أن يتقدموا بشكوى رسمية ضد الجهة التي قامت ببيع التذكرة لهم بالسوق الأسود. وقالت "بدر للطيران" في بيان موجه لعملائها تحصل "باج نيوز" على نسخة منه، إنها ظلت تقدم خدماتها على مر السنين الماضية وإلى الحين تقدم دعمها للمواطن السوداني على الدوام من خلال استمرار تقديم خدمة السفر المتميزة حتى في أحلك الظروف. وأشارت إلى أن العالم يشهد حالياً وباء "فيروس كورونا" الخطير المُتفشي بصوره سريعة ما دعى العديد الدول ومن ضمنها السودان باتخاذ تدابير احترازية للحد من إنتشاره وحسره، بإتخاذ إجراءات من ضمنها حظر السفر من والى بعض الدول التي طالها الوباء او اشتبه بوجوده بها. وقالت "بدر للطيران" إنها تتفهم هذه الاجراءات وتثمنها لجهة أنها تأتي في اطار المحافظة على صحة وسلامة البلاد والشعوب. وأوضحت "بدر" أنها استمرت في دعمها للمواطن السوداني خلال هذه الأزمة حيث قامت بتشغيل عدد سبع رحلات إضافية في بادئ الامر إلى مدينة جدة حتى يتمكن المقيمين بالمملكة العربية السعودية العودة إليها قبل انتهاء المهلة التي منحتها المملكة لهم بالعودة إلى أراضيها خلال 72 ساعة. وقال البيان "بيعت التذاكر عبر وكلاء السفر والسياحة ولما كثرت الشكاوى بدخول السوق السوداء عبر بعض من ضعاف النفوس واكتظت مكاتب الشركة الرئيسية بالعملاء ووصل الأمر ضرب عدد من الموظفين بمكاتب الشركة لعدم توفر مقاعد بالرحلات" وأضاف البيان "قامت الشركة بتشغيل رحلتين إضافييتين وتم بيعها عبر مكاتب بدر للطيران فقط حماية لعملائنا من السوق السوداء وضحده وتفويت الفرصة على ضعاف النفوس". واوضحت بدر للطيران أن سعر التذاكر ارتفع إلى سعر 44,000 جنيه بسبب تكلفة التشغيل للرحلات الإضافية ومع ذلك كان سعر تذكرة بدر للطيران هو الأقل من بين جميع خطوط الطيران الاخرى. وقالت الشركة في بيانها "نحن في بدر للطيران نشكر بالنيابة عن عملائنا شركائنا في صناعة الطيران من وكلاء السفر والسياحة الذين لم يقوموا باستغلال الأزمة وبيع التذاكر عبر السوق السوداء وفوتوا الفرصة على ضعاف النفوس ويسروا للعملاء السفر"، وأضاف البيان "إننا في بدر للطيران كنا وما زلنا في دعم المواطن السوداني ومعه في أحلك الظروف قبل اليسيرة".
