أصدرت منظمة الصحة العالمية، دليلًا للممارسات الرمضانية الآمنة، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، قالت فيه إنه لم تُجرَ أي دراسات بشأن الصيام ومخاطر الإصابة بالمرض. وأكدت المنظمة في دليلها، على أنه من المفترض قدرة الأصحاء على الصوم خلال الشهر المبارك، كما في السنوات السابقة، لافتة إلى تفكير المرضى المصابين بكورونا في الحصول على رخصة شرعية للإفطار بالتشاور مع أطبائهم، كما الحال مع أي مرض آخر. ونوهت إلى أن التغذية الجيدة والترطيب السليم، لهما أهمية حيوية خلال الشهر، وعليه فينبغي تناول مجموعة من الأطعمة الطازجة وغير المعالجة وشرب كمية كافية من الماء كل يوم. وأشارت إلى ضرورة التدريب على التباعد الجسدي، بترك مسافة لا تقل عن متر (3 أقدام)، واستبعاد الملامسة في التحية، ومنع تجمع أعداد كبيرة في الأماكن المرتبطة بالأنشطة الرمضانية. وحثّت على إقامة أية فعاليات في مكان مفتوح، أو ضمان التهوية الكافية للمكان وتدفق الهواء، وتقصير مدد الفعاليات، على أن تُقام في مجموعات صغيرة. كما حضّت في تقريرها على إلغاء التجمعات الدينية والاجتماعية- إن أمكن- وتعويضها بالبدائل الافتراضية. وأهابت المنظمة بمَن يعانون أمراضاً مزمنة، كالقلب والسكري وأمراض الجهاز التنفسي عدم حضور أي تجمعات؛ لأنهم أشد عرضة للإصابة والوفاة بسبب كورونا.
