اكد والي كسلا المكلف اللواء ركن محمود بابكر محمد همد ان القوات المسلحة هي صمام امان البلاد وانها علي العهد لتأدية مهامها وتكاليفها والتي منها حماية البلاد وتنفيذ اي اوامر اخري تسند لها، جاء ذلك لدي مخاطبته احتفال اجراءات تسليم وتسلم مهام قيادة الفرقة الحادية عشر مشاه منه باعتباره القائد السابق لقيادة الفرقة الي اللواء ركن هاشم ابراهيم عمر صالح القائد الجديد للفرقة . واشار همد الي المكانة المهمة لقيادة الفرقة من خلال موقعها علي المسرح الاستراتيجي في المنطقة الشرقية، وقال ان الفرقة التي كانت تعرف قديما باورطة العرب الشرقية كانت اساسا في تكوين القوات المسلحة السودانية في زمن الاستعمار . وقال ان علم الوحدة الذي يرمز ( للشوتال) تم نزعه من معارك الشرق الاوسط و شرق وغرب افريقيا ويدل علي رمزية وحدة الوحدة للذين انضموا لها في مجموعات من شرق السودان . واضاف ان الوحدة تعتبر من الوحدات التي يشار لها بالبنان وتعتمد عليها القوات المسلحة كواحدة من فرق الاتجاه الشرقي الاستراتيجي، وتطرق همد الي الترتيبات الجديدة في القيادة العسكرية واختيار منطقة الفاو لتكون مقرا لقيادة المنطقة الشرقية والتي ستضم الي جانبها الفرقة الثانية مشاه بالقضارف . وقال ان الفرقة (11) مشاه تمثل سهما يرمي به في كل الاتجاهات مشيرا الى ان هنالك توجيهات كثيرة ومهام اسندت للقوات المسلحة وان الفرقة 11 مشاه تقوم بتادية التكاليف بحقها ومازالت تنافح وتكافح في كل الاتجاهات وادت دورها علي اكمل وجه. من جانبه استعرض قائد الفرقة 11 مشاه الجديد تاريخ الوحدة التي كانت احدي وحدات القيادة الشرقية واقدمها منذ العام 1897 الي جانب دورها في العهد الانجليزي المصري 1902 منذ ميلاد اورطة العرب الشرقية مروا بقوة دفاع السودان . واشار هاشم الي تضحيات القيادة علي مر الزمان كاحد مهام وواجبات القوات المسلحة معربا عن شكره وتقديره للتعاون الذي وجده من القائد السابق للفرقة، مؤكدا قيامهم بمهام العمل كاملا بالتعاون مع منسوبي قيادة الفرقة الحادية عشر مشاه بالاضافة الي تعاونه الكامل مع لجنة امن الولاية ومواجهة التحديات وتوفير الامن للمواطن .
