كال الناشط السوداني البارز عثمان المديح في حق أحد مناصريه والذي أسهم في انقاذه من قبضة بعض الشباب الذين اعتدوا عليه نهار السبت بمدينة سنار في حادثة أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي بالسودان. وبجسب رصد ومتابعة محرر كوش نيوز فقد كتب ذو النون مشيداً بفدائية الشاب عبد الحفيظ سالم على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك شاكراً الفتى الذي انهالت عليه عبارات المدح والثناء من قبل أنصار الناشط السياسي: (للمرة الثانية يكاد يفديني بروحه.. بعد حادثة الجامعة … كان كل همه ألا أصاب في الرأس اليوم). وتابع عثمان ذو النون كتابته في حق عبد الحفيظ الذي ساهم في انقاذه للمرة الثانية وفقاً لما نقل عنه محرر كوش نيوز: (بقدر حبي للطرح .. أحبك هدية الله يا صديقي). وختم ذو النون تدوينته التي أرفق فيها صورة مناصره وتفاعل معها أكثر من 8 ألف متابع على عملاق مواقع التواصل الاجتماعي: (عبد الحفيظ سالم.. أمي حلفت لو عندها بنت تاني كان تعرسها ليك). وكان ذو النون قد تعرض نهار السبت لاعتداء بعد كسر باب الغرفة التي يقيم فيها بمقر اقامته باستراحة بمدينة سنار. وذلك خلال قيادته مبادرة لتوزيع معقمات وأدوات وقائية ضد كورونا بدأت بالخرطوم مروراً بمدني ثم سنار. واقر "ذو النون" بخروجه مع مرافقيه من المدينة تحت حراسة من قوات الجيش والشرطة، بعد الهجوم الذي تعرض إليه.