لو إنت قايلني صحيت من النوم فجأة وركبني شيطان وقررت أطالب ب #اقالة_وزير_الصحة ساي كدة بدون سبب تبقى غلطان.. السيد وزير الصحة المفدى حفظه الله ورعاه، قعد معانا في اجتماعات مطوّلة من أول يوم وصل فيهو وقبل ما يقعد في كرسي الوزارة من 5/9/2019، وعرضنا عليهو كل مشاكل الدواء في الخمسة سنين الفاتت ومقترحات الحلول، حتى كميات الأدوية الفاضلة في المخازن، وإننا حنوصل لمرحلة خطرة وحنعدم البندول لو المشاكل دي ما اتلافيناها من هسي قبل ما الفاس تقع في الرأس، وأي Task هو طلبه تم إنجازه على أكمل وجه واتقدم ليهو، بوجود خبراء واستشارة عاملين في المجال ده .. بما فيها الخطط الإسعافية قصيرة المدى والخطط بعيدة المدى.. لحدي حتة الإكتفاء الذاتي وتوطين الصناعة الدوائية.. وكل الخطط دي كانت بتهدف لتوفير دواء فعال وآمن وفي متناول المواطن. لجنة صيادلة السودان المركزية عملت مؤتمر جامع في فبراير وقدمت فيهو أوراق علمية ودعت فيهو كل الشركاء من مجلس قومي للصيدلة والسموم والمالية وبنك السودان والإمدادات الطبية وأعضاء مجلس السيادة ووزارة صحة عشان تجمعهم كلهم ويناقشوا المشكلة ويطلعوا بتوصيات حلول، لكن كالعادة حضر الجميع والوزير ما حضر ولا رسل من يمثله تعامل الوزير كان بالإهمال الكامل للملف ده ونحن في كل يوم بنقرع ليهو ناقوس الخطر، لحدّي ما وصلنا للحالة اللي نحن فيها دي، وواضح جداً إنو الوزير ما خاتي موضوع الدواء ده من أولوياته، وبيتنصل من مسؤولياته وبيتغيب عن اجتماعات مهمة عشان كدة ما قادر يعكس للحكومة خطورة الموضوع ده.. الوزير هو المسؤول المباشر قدامنا، وهو المفروض يتكلم مع المالية ومجلس الوزراء والجن الكلكي زاتو ويورينا إنو عمل كدة كدة والحكومة أبت تعمل كدة، ولو بتقول شركات الدواء دي كلها حرامية أمشي قفلها وأسحب تراخيصها وجيب الدواء براك لأنو أنا كمواطن بيهمني وجود الدواء أكتر من إنك تطلع تذيع ليك أرقام، لأنو الناس بتموت بأمراض تانية غير الكورونا.. كتب الدكتور / امين مكي #الدواء_معدوم