اعلن منظمو موتمر برلين عن مساندتهم للسودان في فيديو قصير تحدث فيه مفوض الاتحاد الاوربي ووزير خارجية المانيا والامين العام للام المتحدة ورئيس وزراء السودان . وابان جوزيف بوريل المفوض السامي للاتحاد الأوربي: "في العام الماضي تابع العالم بإعجاب البسالة الاستثنائية للشعب السوداني وتصميمه في نضاله من اجل التغيير السلمي. تقديم الدعم الدولي امر ضروري وحيوي لمساعدة الحكومة الانتقالية على تحقيق امال وطموحات الشعب الشعب السوداني. لقد قلت للسلطات والشباب الذين التقيت بهم عندما زرت السودان في مارس الماضي "إن الاتحاد الأوروبي يقف معكم وبجانبكم للامساك بهذه اللحظة التاريخية للتغيير الديموقراطي." وقال هايكو ماس وزير خارجية المانيا: "في مؤتمر برلين نود ان نمد يد العون للسودان الجديد. نريد ان نؤكد للشعب السودانى اننا نقف معهم ونساندهم. سنشكل معا تحالفا سياسيا قويا لانجاح الفترة الانتقالية. سيحشد المجتمع الدولي الموارد المالية التي يحتاجها السودان بشدة لإنجاز الإصلاحات الاقتصادية. هدفنا المشترك هو مساعدة الشعب السوداني في سعيه لتحقيق مستقبل أفضل. لذلك دعونا نعمل لنجاح هذا المؤتمر." وقال انطونيو غوتيريس الامين العام للأمم المتحدة "لدينا فرصة فريدة لمساعدة السودان لتحقيق تحول ناجح لحكومة يقودها المدنيون والحوكمة الديموقراطية. هذا التحول هو نقطة البداية لطريق السودان الطويل للنهوض الاقتصادي والاجتماعي ولتحقيق السلام التنمية المستدامة لمصلحة كل المجتمع السوداني الحاشد بالتنوع والحيوية. نحن في الأممالمتحدة ملتزمون تماما بالمساهمة في هذه العملية نناشد الجميع لتضامن دولي واسع مع السودان. دعنا ننتهز هذه الفرصة لنجعل من التحول الديموقراطي والاقتصادي قصة نجاح عظيمة.: وقال عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان ان " مؤتمريمثل شركاء السودان لحظة تاريخية بالنسبة لنا، العودة للمجتمع الدولي. إن ديموقراطيتنا التي تنمو وتزدهر تلهمنا وتساعدنا في بناء شراكات استراتيجية وتعاون يمكننا من معالجة الأدواء المزمنة التي تعانيها امتنا ومخاطبة تحديات بناء السلام المستدام والاقتصاد المزدهر ووضع أسس صلبة للحوكمة الديموقراطية."
