تعد رائحة الفم الكريهة أمرا محرجا للغاية خاصة إذا نبهك أحد إليها، وهي تؤثر بشكل سلبي على الثقة بالنفس بشكل سلبي، وفي ظل ظروف "كورونا" وعندما يكون جميعنا في غاية النظافة والوعي، يريد الجميع أن يكونوا أصحاء، ولذلك فإنه شيء مقلق إذا كنت تعاني من رائحة الفم الكريهة ولا يمكنك حتى إخفاؤها. ووفقا لموقع "Pinkvilla" هناك 4 أسباب لروائح الفم الكريهة، لكن على الجانب الأخر ممكن علاجها بكل سهولة وفاعلية، وهي: السبب الأول جميع الأطعمة مثل المخللات والتوابل والثوم بعد الهضم تدخل مجرى الدم وتحمل إلى رئتينا التي تتنفس الرائحة الكريهة، متسببة في سوء رائحة الفم. الحل – تجنب هذه الأطعمة خلال النهار أو إذا كان لديك اجتماع بعد تناولك مباشرة. – الشاي الأخضر ومضادات الأكسدة الطبيعية في الشاي الأخضر تحارب رائحة الفم الكريهة المسببة للبكتيريا. – تساعدك الجرعة الإضافية من الكلوروفيل في البقدونس والريحان على منع رائحة الفم الكريهة. – الزنجبيل هو مركب في الزنجبيل يحفز الإنزيمات اللعابية لتفتيت مركب الكبريت وبالتالي قتل رائحة الفم الكريهة. – غسيل الفم بأي غسول فم معطر يمكن أن يحجب رائحة الفم الكريهة. ويمكن استخدام غسول فم من الزنجبيل المسحوق وعصير الليمون والماء، فهو فعال للغاية. السبب الثاني إذا لم يتم الحفاظ على نظافة الأسنان، وظلت جزيئات الطعام عالقة في الفم، فإن هذا يؤدي إلى طبقة لزجة من البكتيريا تسمى البلاك، تشكل جيوبا تؤدي إلى التهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة وكذلك اللسان جزء مهم جدا من تجويفنا الفموي، وإذا لم يتم تنظيف البكتيريا اليومية المتراكمة على سطحه، فإنه يؤدي أيضا إلى رائحة الفم الكريهة. الحل – تنظيف الأسنان بالفرشاة بالطريقة الصحيحة، أي باستخدام الضربات العمودية من اللثة إلى الأسنان، والتي ستساعد على إزالة الجسيمات الإضافية العالقة داخل وحول الأسنان. – استخدام الفرش المصممة خصيصا لإزالة الجسيمات العنيدة بين الأسنان، إذ تحتوي على شعيرات مرنة يمكن أن تصل بسهولة إلى مناطق التلامس وتصطاد جزيئات الطعام العالقة مما يجعل المنطقة نظيفة. – استخدام غسول الفم بعد كل وجبة أمر ضروري للتخلص من الجسيمات الصغيرة لمدة 30 ثانية. – استخدام خيط الأسنان، لكن ليس بشكل يومي، فقد أظهرت الدراسات أنه يخلق فجوة بين الأسنان بعد الاستخدام لفترة طويلة، ويمكن استخدام جهاز تنظيف الأسنان، وهو الأفضل للأشخاص الذين يستخدمون الأسنان الاصطناعية. – استخدام "تفاحة" والتي يطلق عليها فرشاة أسنان طبيعية، وفي الواقع، تساعد جميع الفواكه والخضروات الطازجة مثل الجزر والكرفس والتفاح على تنظيف البلاك والجير من الأسنان، كما أنها تقلل من البكتيريا المسببة للتسوس وتزيد من تدفق اللعاب مقابل الحفاظ على تجويف الفم نظيفا وصحيا. السبب الثالث جفاف الفم هو سبب آخر لروائح الفم الكريهة؛ فاللعاب هو عنصر مهم للغاية في تجويف الفم لدينا؛ إذ يقوم بتنظيف الفم، ويزيل كل الجسيمات والبكتيريا الزائدة المسببة للرائحة الكريهة، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الشخص يستيقظ برائحة الفم الكريهة في الصباح؛ إذ يكون الفم جاف بشكل طبيعي أثناء النوم، ويزداد سوءا لدى الأشخاص الذين ينامون بفم مفتوح. ويمكن أن يكون جفاف الفم المزمن بسبب بعض الأمراض الجهازية أو مشكلة في الغدد اللعابية. الحل – شرب الكثير من الماء والحفاظ على رطوبة جسمك تماما، أو باستخدام بعض أقراص الاستحلاب بالفم الجاف والحلوى الخالية من السكر، لكن إذا استمرت المشكلة يفضل مراجعة الطبيب. السبب الرابع الالتهابات في تجويف الفم والأنف والحنجرة، قد تسبب رائحة الفم الكريهة، كما يمكن أن تحدث تقرحات الفم بعد إجراء جراحة به، أو من وجود عدوى في اللوزتين والتهاب الأنف أو الحلق والجيوب الأنفية. الحل – يجب اللجوء لطبيب لمعرفة سبب العدوى، كذلك هناك أسباب أخرى، مثل الحمل، والسرطان، واضطرابات التمثيل الغذائي، والارتجاع المزمن، والحل يكمن في علاج المسببات الكامنة.
