الجماعة ديل بؤمنو أن ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ؛ النصيحة جناحهم الثقافي والفني والإعلامي . كان مدخل فينا شريحة انه بعد ما يحكمو ؛ شوارع الخرطوم دي يعتر ليك مسرح ؛ يخمك معرض كتاب ؛ حتقوم مرابد شعر والدراما حتحلق في سماء عريض ؛ والغناء حينهض ؛ ظاهر وقعدات ! الله وكيلك دجاجي يلقط الحب ما شفناها . عندهم فرد حكامة قالت ليها قصيدة جاتك كفاءات يا وطن ! حمدوك بعدها ما شاف عافية ؛ غايتو لو كانت زغردت في برهان بواحدة ؛ كان هسة كلم العدو ! بالجد يا جماعة اليسار الزمان لو شاعر منه ورنش جزمتو بكب قصيدة الناس ديل مشو وين ؛ ناس السسولجيا وفراغات الامكنة . وفي عيونك حلة وفريق ونقارة ؛ مشو وين ؟! طبعا سالت صديقي (الفولي) والرجل مثقف عضوي ؛ لقيتو جازف الرغيف وماشي مناوبة البنزين رد لي بتعليق (تيت تيت تيت) قال لي بعدها انه بقى بخش الصف بتاع البنزين بعد ما يشيل (رتينزة) لانه قطع فيه تلات مرات.