في تغريدة عبر حسابها الشخصي على "تويتر"، وجهت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ دعت بتغريدتها الرئيس الأمريكي ترامب إلى حل مشكلة إدارة انفعالاته، وذلك عقب تغريدة كان قد أطلقها "بوقف العد في الانتخابات"، وكتبت تونبرغ على "تويتر" قائلة: "سخيف جدا. يجب أن يعمل دونالد على حل مشكلة إدارة انفعالاته والتهدئة من روعه، وبعدها يجب أن يذهب لحضور فيلم قديم مع صديق جيد! اهدأ دونالد، اهدأ!" So ridiculous. Donald must work on his Anger Management problem, then go to a good old fashioned movie with a friend! Chill Donald, Chill! https://t.co/4RNVBqRYBA وفي وقت سابق دعت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ الأمريكيين إلى انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن. وكتبت المراهقة البالغة من العمر 17 عاما على "تويتر": "أنا لا أتدخل أبدا في سياسة الأحزاب. لكن الانتخابات الأمريكية المقبلة أبعد من كل ذلك". وأضافت "من وجهة نظر مرتبطة بالمناخ، هذا بعيد كل البعد عن أن يكون كافيا وقد دافع كثر من بينكم عن مرشحين آخرين. لكن أخيرا.. تعلمون… نظموا أنفسكم وادفعوا الجميع إلى التصويت لبايدن!". I never engage in party politics. But the upcoming US elections is above and beyond all that. From a climate perspective it's very far from enough and many of you of course supported other candidates. But, I mean...you know...damn! Just get organized and get everyone to vote #Biden https://t.co/gFttFBZK5O ووفق "ساينتفيك أميركان" غالبا ما يعبر دونالد ترامب عن مواقف مشككة بالتغير المناخي. وقال في منتصف أيلول/سبتمبر "سينتهي الأمر بأن يعود البرد" بشأن موضوع التغير المناخي، فيما كانت الحرائق الهائلة تلتهم كاليفورنيا. وكان بايدن قد اتهم الرئيس حينها بأنه يقوم ب"إحراق المناخ". من جهته، أثنى بايدن على غريتا تونبرغ أكثر من مرة. ورحب في نيسان/ أبريل الماضي بنشاطها، مؤكدا أنه على استعداد لسماع تطلعات الشباب بشأن البيئة. ودعت مجلة "ساينتفيك أميركان" العلمية أيضاً الشهر الماضي إلى التصويت للمرشح الديمقراطي في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، وهي للمرة الأولى منذ نحو قرنين التي تساند فيها المجلة حزباً دون الآخر، منددة برفض ترامب للعلم و"نكرانه" للتغير المناخي.