يتنمرون علي الجيش الذي يقاتل في الحدود لأجل أن ينعم السودان بالأستقرار ، بل يصفون الجيش بالمليشات التي تقاتل بالوكالة وهم جبناء لا يعرفون معني الوطن سوي الهتاف " درشونا والبنوت نيام " قحت ومن تبعهم عبارة عن شلة من الرمتالة والعطالة وناشطين فقط لا علاقة لهم بالسياسة ولا الدولة ولا الوطن ومعظمهم أن لم نقل كلهم إجانب يحملون جنسيات وجوازات إجنبية وعملاء للسفارات والسفهاء الإجانب " السفيه البريطاني ، السفيه الإماراتي " طوال سنوات معارضتهم للحكومة وهم كانوا بالخارج لم يفكروا يوماً أنهم سيكونوا حكام لهذا البلد ، عملوا علي معارضة الوطن وليست الحكومة ولم يميزو ما بين المعارضة الشريفة والخيانة العظمي ضد الوطن والنتيجة ظهرت عند توليهم لزمام أمر الحكومة في البلاد ، هؤلاء العملاء هم الذين أدرجو أسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب ووضعوا أسم السودان في قائمة العقوبات الإمريكية وهم الذين أدرجو أسم السودان في قائمة العقوبات الإقتصادية وهذا بأعترافهم علي لسانهم أعترفوا بذلك والمتضرر المواطن وليست الحكومة وهم الذين طالبوا بدخول البعثة الأممية والأن لا يهمهم ما يجري في الحدود من حرب بين السودان وأثيوبيا بل موقفهم مخزي من خلال البوستات عبر الفيس وبكل سفاهة يتطاولون علي الجيش السوداني ويتنمرون ؟ وأن أختلفنا مع البرهان فلا نختلف حول الوطن ونقف في وجه كل متربص عميل خائن لوطنه وعميل للسفارات الإجنبية ، كل قادة الدولة معارضين علي حكومة جميعهم ذهبوا لميدان المعركة البرهان ، ودكتور جبريل إبراهيم بينما والي القضارف لم يستقبل البرهان في القضارف فلماذا بقاء هؤلاء ؟ وإين حمدوك وما هو موقفه من إستهداف الحبش لبلادنا وقتل جنودنا البواسل ؟ موقف قحت مخزي للغاية وهم لا يهمهم الوطن بل جاءوا لتدمير البلاد وزرع الفتن وإشعال الحروبات ، فالقائد يتقدم الصفوف الإمامية وهنا الفرق بين القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول البرهان وبين حمدوك قائد القطيع المضلل المغيب وسواقتهم عبر الخلاء . أذا كان له قيمة لما طُرد من أديس ابابا وفي التاريخ الإحباش لم يطردوا حتي وفد كفار قريش فطردوا حمدوك لانه عديم الفائدة لا داخلياً نافع لا خارخياً نافع . ويصرح وزير إعلام قحت ويمنح أراضي المزارعين للحبش وجيشنا يقاتل ويحرر إراضي البلاد أي موقف مخزي أكثر من هذا ؟ ومن إين أتي هؤلاء العملاء ؟ ولماذا بقاءهم في السلطة يا برهان يا جيش ؟ فلاحة هؤلاء فقط في الهتافات " الجيش بحب الجرجرة ، سودان بدون برهان ، حميدتي ارجع وراء ثورتنا دي ما بتقدرا ، مليونية طرد الدعم السريع ، دارفور كبس برهان دقس " وهكذا هم سفهاء في الهتافات الجوفاء الفارغة ، ولا يعرفون قيمة الجيش والجيش لامن يقوم صعب لا بخشي لا بعرف هظار والتحية لجنودنا البواسل وعبر هذه الزاوية ندعو كل الإسلاميين والمجاهدين ، الشرطة الشعبية ، الدفاع الشعبي ، هيئة العمليات وكل المواطنيين الشرفاء دعم الجيش والقوات المسلحة والحصة وطن وليس كما هم يقولون كذباً وبهتاناً وسواقة للقطيع فالوطن لنا جميعاً ولا نتركه يضيع بين عمالة وأرتزاق هؤلاء العملاء . يحكي أن جيشاً أراد أن يدخل مدينة .. فوقف عند أطرافها وأرسل عيونه تستقصي عن أخبارها .. فوجدو شيخاً كبيراً يحتطب الحطب يرافقه فتي صغير .. قالوا له : أخبرنا عن بلدك وكم عدد جيشكم ، وكيف نستطيع أن ندخلها وما هي منافذها … ؟ !! فقال لهم : سأخبركم لكن بشرط أن تقتلوا هذا الشاب قبل أن أقول لكم شي .. لكي لا يكون شاهداً علي ما سأقوله لكم . فقالوا : لك ذلك .. فأخذ أحدهم السيف وقطع عنقه فسال الدم ليملىء الأرض والشيخ العجوز ينظر الأرض وهي تشرب دم الفتي فقال لهم : أدرون من هذا الذي جعلتكم تقتلوه !! فقالوا أنت أعلم منا به ! قال : هذا ولدي فلذة كبدي .. خشيت أن تقتلوني أمامه فتنتزعون منه ما تشاءؤن من القول ففضلت أن يقتل علي أن ينطق بحرفاً واحداً يساعدكم في غزو بلدي .. تركه الجنود وهو يحضن جثة ولده .. وعادوا أدراجهم وقصوا للملك القصة فقال الملك : أعيدوا الجيش وأسحبوا من هناك ، فبلدة يضحي بها الآباء بالابناء لأجلها لن نستطيع غزوها وأن غزوناها فلن ننتصر .. لعنة الله علي كل من خان بلده وتآمر عليه إلي يوم الدين … فأين هؤلاء من قول الشاعر ؟ وطني إن شغلت بالخلد .. نازعتني عنه بالخلد نفسي !! يا قحاتة يا شيوعيين يا جمهورين يا بعثيين يا ناصريين أعرفوا قيمة جيش بلداكم وحافظوا وأوقفوا الأستهتار والأستهزاء بهم وكونوا وطنيين ثم طالبوهم بحمايتكم وحماية الفترة الإنتقامية يا عملاء .. إبراهيم بقال سراج *السبت . 26 . 12 . 2020 م*