تاريخ جعفر خضر ورأس المال النضالي الذي يحمله وسط أهل القضارف ك(أيقونة ثورية) هذا الرصيد لا يبرر له ولمنظومته العمل ماسحين لجوخ العسكر مطبلين للسياسات الفاشلة ومدافعين عن تخبط التمكين الجائر .. فتحالف الحرية والتغيير الذي هو أحد قادته في القضارف ، صار في (المركز) كرتا محروقا بسبب تناقض قادته وانحيازهم الغبي والأخرق ضد خيارات الشعب السوداني .. ستسقط قحت كما سقط الكيزان من قبلها ، ولن تجد لها وليا ولا نصيرا .. وجعفر خضر بموقفه هذا انحاز للسلطة وبرر جورها وغشامتها .. والحرية والتغيير بمحلية البطانة والتي غيبها هو وتنسيقية ولايته وهمش مناضليها وأنكر إسهامهم الثوري بإبعادهم من ترشيحات المجلس التشريعي لصالح حزب التمكين ولوبيهات المركز ، هؤلاء منا ورفضوا قرارات لجنة التمكين ونزع الأراضي .. وهذا موقف يشبههم ويحسب لهم فقد انحازوا لشعبهم .. واتخذوا الخيار الصحيح .. أما مناصري قرار مصادرة الاراضي والمطبلين للجنة التمكين من ساقطي البطانة فهؤلاء نسميهم جِراء المزابل الداخلون بوجه الخارجون بوجه آخر ، ولن يحصدوا الا الرماد ولن يزيدهم تضامن قادتهم الانتهازيين إلا خبالا .. ويجب أن لا ينسى أهل البطانة تصنيف جعفر خضر لهم وفرزهم لقسمين قسم (الشرفاء) وهم أنصار قحت والتمكين ، وقسم (النهابين) وهم بقية الناس .. وأنا من بقية الناس ولن أفارقهم حتى وإن بقيت واقفا كالسيف وحدي .. وليفرح من وهبهم جعفر الشرف .. فإنما هو شرف (عارية) ..