ياسر العطا طالب بقية الحركات المسلّحة غير الموقّعة اللحاق بركب السلام، والمشاركة فى بناء السودان. أوضح عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، ياسر العطا، أنّ القوات المسلّحة ستظلّ عينًا ساهرةً لحماية حدود البلاد وصون ترابه. جاء ذلك خلال مخاطبته ضباط صفّ وجنود القوات المسلّحة بمنطقة حبل أبو طيور بالفشقة الصغرى. وقال العطا، إنّ القوات المسلّحة هي عمود السودان الفقري وحامية حمى شعبه، مشيرًا إلى أنّ وضع نقاط على الحدود بدأ من منطقة خور الرويان وحتى الليمي لتمتدّ شمالاً إلى حدود السودان مع إريتريا لتشمل إثيوبيا مع كينا. وأضاف" قبول السودان بالحدود المرسومة، جاء بعد التأكّد من وجود اتّفاقيات ومواثيق دولية بشأنها في مقرّ الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي". وكشف العطا عن تشكيل لجنة شعبية لإسناد القوات المسلّحة وتعمير الفشقتين الصغرى والكبرى. وأتمّ" الحكومة عازمة على بناء الطرق والجسور وتشييد المدارس والمراكز الصحية فى جميع القرى على الحدود". ومؤخرًا، شهدت حدود البلدين توّترات عسكرية حادة، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل "طورية" ديسمبر 2020.
