دعوة كريمة من الاتحاد الإماراتي لبروف شداد لتشريف نهائي كأس رئيس الدولة . الدعوة الاماراتية وصلت لبروف شداد أمس وهو يشارك في قرعة كأس العرب بالدوحة . الدعوات التي تترى على بروف الكرة السودانية من الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والإقليمية والوطنية إنما تعكس المكانة الكبيرة لهذا الخبير الدولي . العالم بأسره يعرف شداد المحاضر بالفيفا والأولمبية الدولية وأحد ثلاثة كتبوا كتاب الفيفا لتأهيل القيادات العليا . نعم العالم بأسره يعرف البروف شداد ويكفي أن رئيس الفيفا وطوال زيارته للخرطوم لم ينطق اسمه مجرداً وظل يناديه بالبروف شداد أو بابا شداد . رئيس الفيفا قال خلال زيارته للخرطوم إنه ظل وطوال سنواته بالفيفا حريصاً على محاضرات بروف شداد. قلنا العالم كله يعرف شداد ولا يعرف أقلام الباطل التي تنتاشه . أقلام فشلت حتى أن تكون في مقام تلاميذ شداد بجامعة الخرطوم . الذين فشلوا في دخول جامعة الخرطوم ودرسوا في الجامعات التي تقبل ناس 50% من العار أن يضعوا أنفسهم موضع الناقد للبروف وهم أقل مكانة حتى من تلاميذه . لو لم يفعل شداد غير تأسيس الممتاز والدوري الوسيط لكفاه . يكفيه أنه من أعاد السودان لنهائي الأمم وعلى حساب منتخب شارك في كأس العالم . سيذكر التاريخ بروف شداد في صفحاته البيضاء إلى جانب حليم كأفضل ثنائي قدم الكرة السودانية وشرفنا في المحافل الدولية والقارية خلال المائة عام السابقة . التاريخ يذكر الكبار فقط ولا يتوقف عند الصغار والمأجورين . هاهو شداد وخلال دورة واحدة يلغي بند الترحيل الذي كان يشكل عبئاً كبيراً على أندية الممتاز والوسيط . هاهو يدفع للأندية والاتحادات المحلية والانتقالية بالدولار الحاااااار لأول مرة في تاريخ السودان . نعم دولار الفيفا الذي كان يدخل حسابات (خاصة) بالقاهرة ولا يأتي السودان أبداً . هاهو البروف يؤسس أول دوري نسائي في السودان وأول دوري صالات . أكثر من مائة كورس للحكام والمدربين والإعلاميين والإداريين بخلاف الدورات الخارجية . كل هذه الإنجازات لا يكتب عنها إعلام المكرمات لسبب بسيط، أن شداد لا يدفع للأقلام . من كتب عن قناعة أهلاً وسهلاً ومن أراد مقابل ما يكتب فليذهب لإدارات الفساد فهي تجزل العطاء .