أعلن تحالف "إفريقيا الذكية" التحاق السودان بالتجمع الذي يضم أكثر من 30 دولة إفريقية وهيئة دولية مهتمة بالتكنولوجيا سبيلا لإحداث التنمية والتطور الاقتصادي بالقارة عبر التكنولوجيا. وقال التحالف في بيان اليوم إن "السودان قد أصبح الآن الدولة الإفريقية الثانية والثلاثين التي تنضم إلى تحالف إفريقيا الذكية"، مؤكدا بذلك "عزم الخرطوم القوي على جعل التكنلوجيا عاملا أساسا في عمليات إعادة إعمار البلاد". يشار إلى أن هذا التحالف العريض تحالف "إفريقيا الذكية"، هو مجموعة من دول القارة الإفريقية والمنظمات الدولية والهيئات الفاعلة في القطاع الخاص العالمي التي تسعى لتقوية وتعزيز الأجندة الرقمية لإفريقيا، ويقف على رأس التحالف مجموعة من القادة الأفارقة الحريصين على الابتكار والساعين إلى تسريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في القارة واندماج إفريقيا في اقتصاد المعرفة العالمي عبر الحصول على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها بأسعار معقولة. وقال البيان إن التحالف وهو يضع نصب عينيه إنشاء سوق رقمية واحدة في إفريقيا بحلول عام 2030 يضم في قيادته رؤساء الدول الذين يسعون إلى تسريع رقمنة القارة وإنشاء سوق مشتركة. وكان زعماء 7 دول إفريقية أطلقوا هذه المجموعة "تحالف إفريقيا الذكية" في عام 2013 لتنمو منذ ذلك التاريخ حتى بلغت عضويتها الآن 32 دولة، ومجموع سكانها أكثر من 815 مليون شخص وأكثر من 40 عضوا من القطاع الخاص من الملتزمين الذين يتقاسمون رؤية مشتركة لنماء القارة الإفريقية. وعبر لاسينا كوني، المدير العام والرئيس التنفيذي لتحالف إفريقيا الذكية، عن ترحيب المجموعة بانضمام السودان إليها. وأوضح البيان أن السودان قد تبنى إصلاحات رئيسة تهدف إلى استخدام التكنولوجيا دفعا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذه المنطقة من شمال شرقي القارة الإفريقية، وستؤدي التكنولوجيا، مع هذا المسار الجديد إلى بناء اقتصاد رقمي متنام، وستعمل على النهوض بالتعليم والصحة والنمو بالبلاد.
