من عجايب اهل كولومبيا و الدول التي يقوم اقتصادها علي الاتجار في المخدرات انعاش الاسواق بما ينمي ثرواتهم بصوره عاجلة و مزعجة لكنهم لا يعبأون بادية البشرية هذا العام جاء ال (ice) مشتقا من اقوي المكونات الطبية جاء في شكل حبوب مدمرة و بودرة سريعة الذوبان ليلتقطها الشباب ( الغبيان ) و يتفاخر بها لانها تنقلهم الي عالم المجهول وهم لا يدركون كم هي قاتلة و مدمره و اللجنه القومية لمكافحة المخدرات في حاله يقظة و دراسة و تنوير لكل افة تقود الشباب الي الموت البطي فتنهار القوي الجنسيهةو يتعطل اداؤها. وتختفي حيوية الشباب و تحمر العيون و ترتخي الاهداب ويمتد التوحد و الاضراب عن الاكل و اغلاق الحجرات و البعد عن مشاركة الاسرة الوجبة الريسية و اللجو الي سرقة المال او بيع ممتلكات الاسرة و للاستدانة من دكان الحي و بيع كل ما يعود بقليل مال لشراء ال (ice)... و تلتقي اللجنة القومية لمكافحة المخدرات بخبراء واهل تجاريب و اصحاب دراسات و تدعوهم لاجراء الحوارات و الندوات و التلاقي داخل الجامعات بقولوا كلاما مفيدا ضد الساشمندي و البنقو و كمان الوافد الجديد المدمر بقوة اللجنة و بخبرتها مهمومة بوجع الاباء و الامهات و هذا الوافد الجديد وبتعاطيه تفقد الاسره احد اولادها او بناتها دون سبب نقول لكل الاباء و الامهات ( اصحوا ) و تابعوا (جناكم)... من المخدرات و من اصدقاء السوء و من السهر بالليل و من الغياب من المحاضرات في الجامعة و منفصلان اشياء كتيرة من البيت خاصه الخلاطات و كفتيريات الكهرباء لان الكهربائيات سريعة التسوق و البيع واجعلوهم اصدقاء ليكشفوا اسباب سرقة حاجيات البيت من اجل الايس اللعين و حتي الاصدقاء نحن في حاجه لمعرف اسرهم و كيفية الحصول علي المال لشراء المخدر الجديد و القديم اعان الله الام و الاب علي رعاية ( جناهم )و ابعد عنهم عواقب التعاطي المدمر. صحيفة الانتباهة