أكد النجم حلمى عبد الباقى، عضو مجلس إدارة المهن الموسيقية، أن التحقيق الذى أجري الأحد بنقابة الموسيقيين مع المطربين حسن شاكوش ورضا البحراوى أسفر عن مجموعة من الإجراءات، منها إلغاء تصريح شاكوش ومنعه من الغناء لأجل غير مسمى، ووقف البحراوي شهرين عن الغناء، وتحميله مصاريف فرقته خلال هذه المدة. وأضاف عبدالباقي في تصريح ل"إرم نيوز" أن "القرار الذي خرج يوم الأحد هو نهاية حسن شاكوش، حيث سيُشطب اسمه من النقابة تماما، خاصة وأنه لم يكن عضوا بها، بل كان اسمه مسجلا على قائمة المنتسبين، بشرط استكمال أوراقه، ولم يستكملها". وأشار إلى أن القرار الذي اتخذ ضد شاكوش، يعود لإساءته البالغة لرموز الإيقاع في مصر والوطن العربي، مثل: سعيد الأرتيست، الذي قال عنهم "أي حد طبال بنته هتطلع رقاصة". وأجرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الموسيقار أحمد رمضان سكرتير نقابة الموسيقيين، تحقيقا مع كل من حسن شاكوش، ورضا البحراوي، من خلال اللجنة المشكلة للتحقيق معهما فيما بدر منهما من تجاوزات وصلت حد السب والقذف بإحدى الحفلات. ومن جانبه أكد المطرب حسن شاكوش خلال التحقيق، أنه لم يقصد توجيه الإهانة إلى قطاع عازفي الإيقاع. وكان مجلس نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان هاني شاكر، قرر الأربعاء الماضي وقف تصاريح الغناء لمدة شهر يبدأ من تاريخ القرار لكل من حسن شاكوش ورضا البحراوي وعدم مزاولتهما الغناء طوال مدة الوقف، لما بدر منهما من تنمر وتبادل للسباب أمام الجمهور. جلسة تصوير "جريئة" تضع الإعلامية الكويتية فاطمة العبدالله في مرمى الانتقادات وفاة الفنان وطبيب الأعصاب المصري سمير الملا وأكدت النقابة، أن ما حدث يحط من قيمة الفن المصري الذي ظل طوال عقود طويلة هاديا للقيم والأخلاق، وتأتي مثل هذه الممارسات من بعض الذين لا يستشعرون قيمة فضل الله عليهم في مقابلة جمهور له كل الحقوق في تلقي ما يسمو بهم لا ما يحط من قدرهم. يذكر أن شاكوش، قال في تصريحات صحفية، عقب التحقيق معه في النقابة، إنه لم يكن يقصد الإساءة للإيقاعيين، وقدم اعتذارا لهم عما حدث، مؤكدا أنها أول مرة يخطئ فيها في حق زميل له، طالبا قبول اعتذاره. كما أشار شاكوش، إلى أنه راض عن نتيجة التحقيق، الذي جرى معه، مهما كانت نتيجته، خاصة بعد أن تم إيقافه لمدة شهر، إثر مشادته مع الفنان الشعبي رضا البحراوي.
