بتاريخ 8/9/2021 تلقت غرفة عمليات الدفاع المدني عبر رقم الطوارئ 998 بلاغ يفيد بسقوط طائرة عمودية عسكرية بمياه النيل الأبيض محلية جبل أولياء منطقة الشقيلاب وعلي ضوء ذلك تمت الاستجابة السريعة للبلاغ بتحريك قوات الإنقاذ النهري وقوات التدخل السريع والإسناد مجهزة بعدد 5قوارب بحث وإنقاذ نهري وعدد 7مركبات ادارية ودورية وعدد 2دفار حامل جنود بالإضافة لعدد من الآليات التي تتناسب مع طبيعة المهمة وعند وصول القوات لموقع الحدث اتضح أن منطقة البلاغ أقرب لغرب النيل قرية التريس بمحلية امدرمان وتم تحريك القوات مجددا لتلك المنطقة والإتصال بالجهات ذات الصلة وأهالي المنطقة لجمع المزيد من المعلومات عن الطائرة وإتضح أنها طائرة أبابيل وبها عدد 4 أشخاص منسوبي القوات المسلحة الدفاع الجوي وقد سقطت وسط النيل وبحسب (المكتب الصحفي للشرطة) بأنه قد تم وضع خطة محكمة لعمليات البحث والإنقاذ بواسطة مدير الدفاع المدني ولاية الخرطوم لقوة الإسناد لأعمال البحث والإستكشاف عن الطائرة بسبب اختفائها تماما في النيل وأن جهود عمليات البحث والإنقاذ إستمرت حوالي 5ساعات متواصلة داخل مياه النيل الابيض كللت بالعثور علي الطائرة من خلال تتبع آثار الزيوت والوقود الخاص بها والحصول علي بعض حطام الطائرة وكان ذلك خلال ساعات متأخرة من الليل وأن الطائرة محطمة تماما ولايوجد أشخاص علي متنها لتتواصل مجهودات فرق الدفاع المدني في عمليات البحث والإنقاذ والغطس حيث تم العثور علي جثمان اول شهيد وتم نقله لمستشفي السلاح الطبي بامدرمان ثم تواصلت عمليات البحث عن بقية المفقودين حتي تم العثور علي جثمان الشهيد الثاني ثم العثور علي جثمان الشهيد الثالث والرابع قبالة كوبري النيل الابيض بمدينة الفتيحاب حيث تم التعرف عليه من قبل زويه وإستلام الجثامين بواسطة القوات المسلحة وقد شاركت في عمليات البحث قوات الدفاع المدني بقيادة اللواء شرطة/ عثمان عطا مدير دائرة الدفاع المدني ومدير الطوارئ والعمليات ومدير الإنقاذ النهري بجانب شرطة محلية الخرطوم بقيادة العميد شرطة/محمد احمد الامين وشرطة محلية امدرمان لتكملة إجراءات البلاغ وقد أشاد رئيس هيئة الأركان المشتركة وقائد القوات الجوية بآداء قوات الشرطة وقوات الدفاع المدني بولاية الخرطوم علي آدائها المهني والعلمي والمجهودات الفنية والبشرية والتجهيزات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الأحداث وقد تم إتخاذ إجراءات بلاغ بقسم شرطة صالحة 50 بالرقم 262تحت المادة 51 إجراءات.
