سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فتاة سودانية تثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي باستشارتها المثيرة: (تعرضت للتحرش من شخص غريب وقاومته ولكن بعد لحظات تجاوبت معه وساعدته والأمر تطور فماذا أفعل؟)
أثارت استشارة متداولة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا من إحدى الفتيات ضجة واسعة وتفاعل معها المئات من مرتادي مواقع التواصل بالسودان. وبحسب ما نقلت محررة موقع النيلين فإن الاستشارة قد دفعت بها فتاة في إحدى قروبات عملاق مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك المتخصص في نشر الاستشارات العاطفية لمناقشتها وحلها بين أعضاء القروب. وكتبت الفتاة في استشارتها التي لقيت اهتمام كبير مصحوب بانتقادات قاسية لها: ( أقسم بالله أقول الحق.. أنا تعرضت للتحرش من شخص حاول يتحرش بي وأنا قاومته وما كنت عايزة أشارك معاهو بس تاني إستسلمته ليهو وأنا بعد ما كنت بدافع عن نفسي شاركت معه وساعدته.). ووتابعت الفتاة: (حسيت بي ذنب كبيير وقولت الزنا حراام والحمد لله تبته توبه نصوحة تاني خفت علي نفسي وقلت ما بديهو المره دي فرصة). وأضافت بحسب ما نقلت محررة موقع النيلين: (كلمت أهلي إنو أتحرش بي وفتحنا في بلاغ معا العلم إنوزول سعلوق وبتاع بنات وهسا حاسه بي ذنب إنو شاركت معه وتاني كشفه للناس وحاسه نفسي ظلمتو بس أنا قاومتو في البدايه وما كنت عايزة كدا هل أنا غلطانه ما دام شاركته في الموضوع دا وتاني كشفتو للناس). عدد كبير من المعلقين انتقد الفتاة بسبب تصرفها وظلمها للشخص على الرغم من تجاوبها معه وقبولها للتحرش برضا تام. أحد المعلقين كتب لها تعليق ساخر قال فيه: (عامله زي القحاطه مع العساكر في البدايه كان الشعار لا شراكه مع العسكر لقو الشغله سمحه والكراسي حلوه قالو نعمل في تناغم وانسجام.. فضو الشراكه معاهم بقو يقولو الرده مستحيلة). وكتب آخر: (ذكرتيني قصه بتاع الأمجاد الخطف البت وعملت فيها بتصرخ وقت بتاع الأمجاد خاف وجرى بيها قدام ونزلها قالت ليهو مافي إغتصاب ولا شنو. بصراحه لقيتي البرنامج لذيذ وقلتي قبل يفضحك تفضحيهو عشان اتذكرتي هو بتاع بنات وخوفتي يفش سرك قالت استسلمت قال وقسما بالله البت لو م عايزه صرخه واحده تلم الأمه دي وكمان قالت بعرفه قال معناته ي في بيتهم أو في بيتكم أو داخل الحله قطع شك م بطلع من غير التلاته محلات دي المعذره ع القصه الفوق الشوارعيه دي). رندا الخفجي _ الخرطوم
