لقد أعترف وجدي بالفعِل وصحح وجود سبائك الذهب والمبالغ الماليه (بخًزنة مسؤول المال باللجنه) برًرً ذلك وقال مُعترِفاً (وضعناها بمنزله لعدم وجود خزنه مُسلحه بمكاتب الشُرطه) كأنه تحدث بفقه (البشير) عندما سُئل عن المبالغ الماليه التي وجدوها ببيت الضيافه!! صدق من قال بأن (البوليس كيس) والقحاطه (ناشطين) أعضاء لجان المُراجعه لم يًذكروا إسم الشخص ولم يُفصلوا كما فًصّل وجدي مع إنهم يعلمون ذلك وهذه دِلاله ع أن هذه اللجنه تستخدم إسلوب( البل القانوني الصامت) برًسمها لدوائر الإتهام حول (الكل) دون( الفرد) بل هو نوعُ جديد من التشتيت لأفكار الخصم!! الآن كل الناس يتحدثون عن فساد لجنه (مكتمله) ولايتحدثون عن فساد أسماء( منفصله) !! وهذه أيضا واحده من أنواع (البل السياسي الصامت) برسم دائرة الإتهام حول منظومة متكاملة دون (البعض) وصدًق من قال بأن أعضاء لجنة إزالة التمكين قد صنعوا خُصومات( شخصيه) ماكان ينبغي لها أن تكون!! التبريرات التي خرج بها وجدي ليُدافِع عن عمل (المجون) السابق لن تدخل عقل إنسان ولو كان (مجنوناً)!! مازال وجدي يقول بأنه لم يُفسِد ولم يُخطيء ولم يتجاوز بل أردف وقال بأن لديه ملفات(فساد) تُدين أعضاء لجنة المراجعة أنفسهم!! عزيزنا (صاموله) دعني أُرسل لك بعض التأكيدات الواضحه كوضوح صوتك المسموع وانت تصرخ وتتباكي وتزرف الدموع وترتجف من هول الصدمه وإنقلاب الحال من علو ورفعة وظفر إلى نِغمه وكسادِ وإنزواء وخُزلان،، ألا تعلم بأن عضو لجنة إزالة التمكين خالد عجوبه لم يُبارح مكانه بسجن الهُدى تحت مواد واتهامات بالفساد المالي والرشوه والإبتذاز،، وهل نسيت إعترافك الضمني بوجود بعض التجاوزات في عمل اللجنه أم أنك تناسيت تصريحاتك بأن كل الأموال المُنتزعه قد تم تسليمها لوزارة الماليه التي نفت بدورِها إستلام أي مبلغ منكم،، عزيزنا صاموله إن كنت حقآ تُريد إيصال الحقائق للشعب فلماذا لاتُقدم مستندات الإدانه التي تتحدث عنها تجاه أعضاء لجنة المراجعه أم أنك تحبب الاحتفاظ بها مثلما احتفظتم بسبائك الذهب والعُملات الصعبه!! أم أن القضيه أكبر من حجم الشعب السوداني وشخصيه بالنسبة لك وتريد استخدام المستندات كوسيله لتحقيق أهداف سياسية بدلا من تقديم فرد للعدالة،، عليك أن تتعامل بمسؤوليه وتذهب بنفسك لتتخاطب مع الجهات التي اتهمتكم بالفساد والتجاوزات لتتخاطب معها رجل لرجل لتوضح لهم مفهومهم وتضع نقاط الحقيقة فوك الكلمات فبدلاً من أن تُذبد وترغي لكان أولى لك تسليم نفسك للعداله فأنت مُدانُ مدان،، ولا يختلف ع ذلك اثنان،،