في أماكن ومُناسبات عامة كثيرة ومنذ سبع سنوات وإلى اليوم أجد من يسألني: (البلد دي ماشّة على وين يا أستاذ)..؟! كنت في السابق أجاوب إجابات عامة لا تخلو من بصيص تفاؤل.. اليوم غاب ذلك البصيص وأصبحت لا أجد إجابةً غير: (مع غياب الوعي وانعدام الرشد وانسداد الأُفق والرغبة في الانتصار للذات ولو على مصلحة الوطن، أمنه واستقراره، نحن ماشِّين لي وراء وكمان غاطسين تحت في كثبانٍ من الرمال المتحركة)..!