رمزية (4/6) جعلت قحت تحشد لها بكل ما تملك من الأساليب الإبليسية. وقف الفولكر أمام العالم عاريا من ثوب الصدق (ليس بعد الكفر ذنب). وأم جميل بنت حرب (مريومة) في سباق مع الزمن في الأمارات بحثا عن (سلا الجزور) من إبل آل زايد الدولارية لتضعها في طريق الوطن. وعمرو بن لحي (صديق الصادق) بأرض الكنانة جلبا لأصنام المواقف ضد العسكر. ومجد اللساتك الذي شب وشاب في مواخير اليسار الفكرية يرغي في الخرطوم. متوعدا للشعب بالويل والثبور وعظائم الأمور في ذلك اليوم الموعود. وعلى أرض الميدان وتدميرا للشباب بمخدر الآيس ظهر الإغراء الجنسي للشباب عبر الفيديوهات (نسأل الله السلامة) حتى يكون الحشد بالعشرات بدلا من الآحاد. تلك هي محصلة (ثورة الوعي) التي يفاخر بها (العرمان والسجمان والطشمان والهوان… إلخ). وفي المقابل وحفاظا على الدين والوطن. (كرب العسكر القاش تماما). وتوكلوا على قيوم السموات والأرض. بعد التأكد بأنه لا أمل في إصلاح أهل الضلال البتة. وذلك لانتكاس الفطرة السليمة. بالأمس تم تحرير شبه كامل للجامعات من إدارات الغفلة والدمار. ونتمنى تكملة الباقي حتى يغني الطلاب (عود لينا يا ليل الفرح. داوي القليب الإنجرح). وأي جرح أكثر إيلاما من تفشي الأمية والجهالة!!!. وتتوالى البشريات كما أفاد مصدر خاص لموقع (عاجل نيوز) بأن الأيام القليلة القادمة ستشهد إعفاء عدد من وكلاء الوزارات ومديري الهيئات والمديرين العامين للوزارات والبنوك من القحاتة الفشلة. وتحملا للمسؤولية التاريخية نجد قوى الحراك الوطني تدعو لطرد فولكر من السودان فورا. وهذا ما ألمحت إليه وزارة الخارجية. والجميع في انتظار مهدي الزمان (رئيس الوزراء). الذي طال انتظاره كثيرا. حتى يقلب صفحة جديدة من عمر الوطن لاستكمال الفترة الإنتقالية. ومن ثم الإنتخابات والرضا بقرار الشارع الذي توعدنا به مجد اللساتك. عجبي لهذا الدقير الذي لا يملك في كل السودان إلا شارع البلابل الغنائي (شارع بيتنا). ألم تعلم أيها المتوعد كذبا وفجورا بأن الموعد المضروب سوف يكون بردا وسلاما على الشعب. وخزيا وندامة عليك وبقية العويش القحتي. ومن هنا نبشر الشارع بأن طنين الدقير وعويل مريومة وصراخ الخطيب وحجارة المخروش وزغرودة المطلوقة كل ذلك بندق في بحر. وخلاصة الأمر رسالتنا للدقير (الفولكر السوداني صورة وصوت). إن حفظ لك التاريخ عبارة (المجد للساتك). ليحفظ لنا: (الشكر لله من قبل ومن بعد. والمجد للشعب المعلم ومن خلفه قوى أمنه من جيش وشرطة وأمن. والخزي والعار لكل عميل تجرد من قيم الوطنية. وتربص بالشريعة المحمدية). د. أحمد عيسى محمود عيساوي الخميس 2022/3/31 احمد عيسى محمود
