كل يوم تظهر عورات اليسار. فقد ذكر موقع تسامح نيوز أن حمدوك ومكتبه يتقاضون مرتباتهم من الإتحاد الأوروبي. وبالتأكيد مقابل ذلك وضع الوطن بالكامل في (سوق الله أكبر). وتابع الشعب أيضا إفطار السفارة البريطانية لقيادات قحتاوية في رمضان المنصرم. وما كشفه العائدون من ناشطي قحت لحضن الوطن من دعم السفارات لأحزاب قحت لمواصلة عبث المظاهرات. كل ذلك عبارة عن رأس جبل جليد العمالة. وما خفي أعظم. ولكن النتيجة التي تحصل عليها فولكر لم تتناسب وما تم دفعه من دولارات لهؤلاء الأيتام. فهي أقل بكثير من المتوقع. صحيح توقفت عجلة التنمية تماما. وتشوهت صورة الوطن بالكامل. ولكن تماسك الشعب وسيره من خلف جيشه بعد أن ظهرت حقيقة قحت له. حالت دون تحقيق الغاية الكبرى المتمثلة في تسليم مفتاح الوطن للفولكر. وآخر صفعة من الشعب لذلك الفولكر تلقاها بالأمس بعد أن هندس مشروع حواره طيلة الفترة الماضية. لحلحة المشكل السوداني في يومين بواسطة موتوري اليسار. وثقتنا في الله ثم في حكمة الشعب كبيرة في مطاردة هذا الفولكر وحاملي أحذيته (زنقة زنقة). وفي تقديرنا أن تأجيل الفولكر لمؤتمر حواره لقراءته السليمة لبوصلة الشارع الرافض لوصايته عليه. ومنذ الأمس تيقن تماما بأن الجيش أمامه والتيار الإسلامي العريض من خلفه. وليس له مخرج إلا وضع قلم حل المشكلة السودانية المنتدب لها حمدوكيا على منضدة الشعب السوداني ليحل مشاكله بنفسه عبر الحوار الوطني الجامع. المفضي للتوافق ومن ثم الإنتخابات. بدلا من دخوله (بحمد وخروجه بخوجلي). عليه نؤكد لفولكر إن اللجنة اليسارية سيئة الذكر التي اخترتها لتنفيذ مخططك عاجزة عن حل قضية (برميل موية) في أمبدة. فكيف لها المقدرة على حل قضايا متشعبة؟. وربما فات عليك أن الشعب يعلم أن اللجنة (المحتارة) تلك تمومة جرتق. تأتي لقاعة المؤتمر كالسوائم (أكل وشرب). وليس لها من الأمر شيء. اللهم إلا شرف السيلفي معك. لأن مخرجات المؤتمر معدة مسبقا. وكلها تصب في خانة خيانة الشعب والوطن. وهذا مرفوض جملة وتفصيلا من أهل (لا إله إلا الله). د. أحمد عيسى محمود عيساوي الخميس 2022/5/12
