نشرت مواقع إخبارية عدة خبر الاجتماع السري الذي تم بين ود لبات وحزب الأمة المريومي. السؤال المطروح: لماذا السرية؟. ربما فقدان البوصلة لدى الحزب جعلته لا يفرق بين (الكوع والبوع) في العمل مؤخرا. ألم يعلم الحزب بأن ود لبات وفولكره قد نأت حتى (الفدادية) من مقابلتهما؟. وذلك لسبب بسيط يتمثل في معرفتها لحقيقة نشاطهما ضد البلد. وبهذا اللقاء السري نجزم بأن حزب مريومة ما عاد قادر على السباق في مضمار الديمقراطية المرتقب. لأنه وضع العربة أمام الحصان تماما. بربكم ماذا يضيف مثل هذا اللقاء للحزب غير وضع الحزب في دائرة العمالة والتخابر مع الأجنبي ضد البلد؟. يا هذا إن الرجوع للحق فضيلة. ومازال هناك متسع من الوقت ليكفر الحزب عن ذنبه الذي ارتكبه بمتابعة جداد اليسار الذي أوصله كوشة العمالة في الفترة الماضية مبكرا. ومن هنا نناشد الغيورين من الأنصار وجماهير الحزب. وكذلك القيادات المدركة لحجم خطورة مثل تلك اللقاءات المشبوهة أن تضع نقطة سطر جديد في مسيرة الحزب المستقبلية. لا نطالب بدمج أحزاب الأمة الكثيرة مع بعض. لأن ذلك يتصادم مع رغبة أسياد الحزب (أولاد الإمام) ولكن كحد أدنى نطالب بوضع خمار على وجه الحزب حتى لا يتعرى أكثر وأكثر أمام قاعدته خاصة والشعب عامة. وخلاصة الأمر ليت ما نرسله يجد أذن صاغية عند قيادة الحزب. بدلا من سياسة (أضان الحامل طرشا) التي يسير عليها الحزب الآن. د. أحمد عيسى محمود عيساوي الأحد 2022/5/16
