الطلاق النسبة الرسمية 20% الفعلية اكثر من 30 % ، …الضغط 25% .. السكرى26% الفقر الرسمية 46% الفعلية 95% ..التضخم الرسمية 46% الفعلية اكثر من 70 %، تشير أحصاءات رسمية أن نسبة الطلاق أرتفعت الى 20,6% ( حوالى 60 الف حالة طلاق فى العام 2012 م ) ، وكان مولانا د. أحمد محمد عبدالمجيد قاضى المحكمة العليا قد وصف هذه النسبة بالخطيرة ، جاء ذلك خلال حديثه فى ندوة " ظاهرة تفشى الطلاق الاسباب والعلاج" ، هذه النسبة مخيفة ومزعجة لأنها فقط ثمثل مايصل الى المحاكم من التطليقات ويقدر الخبراء أن النسبة تتجاوز 30% اذا وضع فى الأعتبار اللذين يطلقون دون الذهاب الى المحاكم ، ويتضح حجم المشكلة اذا علم ان معظم المتطلقين هم من الشباب حديثى الزواج ، مايثير القلق بين الخبراء وأختصاصي علم الاجتماع أن هذه النسبة ظلت متصاعدة باضطراد وشهدت الخمس سنوات الاخيرة أكبر نسبة للطلاق لاسباب أهمها الغياب أو الأعسار ،ومعظم الحالات التى عرضت أمام المحاكم تعذر أصلاحها وأنتهت الى الطلاق والكثير من الحالات لم تتلق أى مساعدة أو دعم اجتماعى لمحاولة الابقاء على الزواج وتحاشى الانفصال عبر ايجاد حلول مرضية لطرفى الزواج ،، لاجدال فى أن الاسباب الأقتصادية وأرتفاع تكاليف مؤسسة الزواج وأزدياد معدلات البطالة والفقر هى أهم أسباب الطلاق وذلك حسب سجلات المحاكم وخير دليل على ذلك الاعلانات المبوبة طلب طلاق للغيبة او الاعسار ، كيف لايحدث ذلك واكثر من سبعة الاف شخص محبوسين " يبقى حتى السداد " وعدد ربما اكثر من ذلك تنتظر المحاكم قضايا أعساره وسيلقى نفس المصير ، كيف ذلك لايحدث والحد الادنى للاجور بعد " تلتلة " ولجان تقوم وتقعد "450″ جنيه ولم تدفع حتى الان رغم اعلان الحكومة المتكرر عن الالتزام بسدادها ، كيف لايحدث ذلك والتأمين الصحى يخرج كل يوم قائمة من الأدوية الأساسية من مظلة التأمين فضلا عن أدوية لافعالية لها ويحدد سقف العلاج بمبلغ معين قبل استنفاذ السقف المخصص لكل فئة ، كيف لايحدث ذلك وولايات بكاملها نزحت لولايات أخرى وكيف لايحدث ذلك والحرب تدور رحاها بين الحركات المسلحة والحكومة من جهة ، وبين المليشيات القبلية من جهة أخرى ولم بسلم منها ابناء العمومة فى القبيلة الواحدة ، كيف لايحدث ذلك ومئات من الشباب يموتون فى الصحراء ، تائهين عن مسالك الطريق الى ليبيا أو تحت ركام أنهارت عليهم فيه أبار الذهب ، فماتوا ! أن مايحدث هو مشكلة سياسية وأقتصادية و اجتماعية ناتجة بامتياز من تدهور الاوضاع الاقتصادية و تفشى الحروب و ازدياد معدلات النزوح و اللجوء و الهجرة العشوائية ، لماذا لايحدث ذلك ود. سعاد الفاتح عضو البرلمان عن حزب المؤتمر الوطنى تقول تحت قبة البرلمان " يتزوج رجل برجل بواسطة مأذون وسط فرح وكواريك و موسيقى و عشاء " و كيف لا يحدث ذلك و الحكومة عاملة ( اضان الحامل طرشا ) ،، [email protected]