وحديث الأمس عن أن الشرطة تنقذ السودان … يدهش الناس و الضربة تنجح الآن و غداً / يعني العقود القادمة/لأنها ضربة تفسيرها هو ; : في السودان الجرائم تغطى بالسياسة … تحت دعوى ( الحرية) . و الشرطة سبب نجاحها الأول هو أنها قامت بالفرز … الفرز الدقيق و الشرطة تقول لكل أحد : : حرية .. ؟؟؟ جيد نعم و يمكنك أن تجعل من الحرية هذه ربَّا تعبده … و يمكنك أن تعبد حماراً … لكن على شرط إلا يقوم حمارك هذا برفس الناس ….. و إلا … !!! و ضربة الإثنين لأماكن الجريمة كانت هي البيان بالعمل لكلمة ( إلا ..) هذه . و الدولة بعد الضربة ( و بعد أن تفحَّص الأمن وجوه و الذي أن أيه لمن يزحمون المظاهرات الدولة تقول للقحاتة : : تظاهروا … و القحاتة نهار الإثنين يلغون المظاهرة . و ( تظاهروا) و الإلغاء أشياء كان ما يصنعها هو معرفة الدولة و معرفة قحت أن من كانوا يزحمون المظاهرات أكثرهم من دول مجاورة …. تديرهم مخابراتها . و الضربة تصنع شيئاً لم يخطر للأمن … الضربة تأتي في اليوم الذي يجتمع فيه الشيوعي ( سراً ) بفولكلر في سوبا . و الشيوعي ظل يقول للجميع … لا تفاوض … و يجب أن يستمر الضرب . و اللجان تكتشف أنها ليست إلا حطب حريق . و الجريمة التي تتغطى بالسياسة ما يكشفها بقوة لم تتوقعها الدولة هي مقتل ركاز ….. الذي هو قائد تسعة طويلة و الذي هو ضابط قيادي في الشعبية … ………… ضربة إذن … تقوم بما يكفي من جانب و توقف حمار القحاتة عن الرفس … لكن الحرب لها جهات … و جهات . و بالفعل الجهات الأخرى من الحرب … و التي لا تجدي معها القوة … تنطلق للعمل . × × الإعلام … !!! و الأسبوع الماضي الحزب الأحمر و الآخر من شكله يطلقان الحرب بصورة متمرسة و الصورة المتمرسة في حرب الإعلام ليست هي أن تنكر أن ما تنتجه النخلة هو التمر … الحرب الممتازة في الإعلام هي أن تقوم الجهة المحاربة بتحويل التمر إلى خمر … خمر من النوع الذي … يكاد يجعلنا نصبح نسخة من الشيخ أياه … ففي الحكاية أن الشيخ و من فوق المنبر يهاجم بشدة فتح بار في طرف الحارة . و في مساء ذلك اليوم كلما قام أحد بزيارة البار يقول لصاحب البار معاتباً يعني ما نعرف أنك عملت باراً إلا من مولانا في المسجد ؟؟ و نحن لا نسرد ما قام به الشيوعي من تحويل الأخبار الحقيقية إلى تزييف و خراب و نكتفي بخبر و آخر لأن هذا و هذا كلاهما يكشف مقدار ما وصل إليه الشيوعي من اليأس . ففي الأخبار أن جهاز الأمن والمخابرات يقوم بتجنيد يضاعف عدده . هذا ما جاء به تلحين و أداء الشيوعي للخبر الذي حقيقته هي أن جهاز الأمن و المخابرات الذي ظل يعمل منذ عامين بنصف القوة عنده يعيد الآن إستخدام قوته كاملة . و الخبر الثاني نتبرع به للشيوعي لأنه سوف يبلغه حتماً . و الخبر هو أن جهاز مخابرات تشاد و فرنسا …. و بعد أن قال الشيوعي لهذا و ذاك أن السودان سوف يدعم معارضة تشاد رداً على دعم تشاد لمعارضة سودانية تشاد و فرنسا كلاهما يرسل مدير مخابراته للخرطوم أمس الأول للطلب من السودان دعم المصالحة في تشاد …. إذاً …. يوم واحد من الحزم … الحزم في الجيش و الأمن و الشرطة …. يوم واحد يفعل كل هذا … الملاحظة ليست هي ( من صنع هذا .. ) الملاحظة هي ( كم كان الشيوعي و قحت إذاً يفعلون بالبلد .. يا إلهي .. ). و نمضي . و لولا أننا نبغض السادات لأستعرنا جملته الشهيرة بعد إنتصار أكتوبر التي قال فيها ( لقد أصبح للثورة كتاب و سيف ) . و بمناسبة أكتوبر …. لقد نجحت اسرائيل في إبتلاعنا إلى درجة أنه لم يخطر لأحد الآن أن يتذكَّر إنتصار أكتوبر . و نحن تحت مرزبة الجريمة و الجوع اللَّهم …. اللَّهم … إسحق أحمد فضل الله #آخر_الليل الأربعاء/18/مايو/2022