♦️ يا درديري : ألَمْ ترَ أنّ السيفَ ينقصُ قدرُهُ إذا قِيلَ أنّ السيفَ أمضى من العصا !!! بعيد ( ثورة الندامة ) تلقى القائم بأعمال سفارتنا بكوالالمبور برقية توجهه بالاتصال بالسلطات الماليزية لاسترجاع 64 مليار دولار سرقها الكيزان وهرّبها لمصارف ماليزية !!!. ذهب القائم بالأعمال إلى الخارجية الماليزية حيث التقاه اثنان من السفراء، وبعد تبادل عبارات المجاملة الدبلوماسية نقل القائم بالأعمال طلب حكومة الثورة في السودان أن تقوم الحكومة الماليزية برد المليارات تلك للسودان. نظر السفيران الماليزيان لبعضهما مبتسمين، ثم قال أعلاهما درجة للقائم بالأعمال: هذا مبلغ مالي ضخم وبلادنا تحتاجه، وليت من ادعيتم أنه هربه فعل!!! ولكن يا صاحب السعادة كيف تطلب حكومتك مثل هذا الطلب وهي تعلم أن كل دولار يجري تحويله عبر العالم تكون مقاصة الدولار الأمريكية بنيو يورك على علمٍ به؟؟ وكيف جرى تهريب دولارات بهذا الحجم وبلادكم خاضعة لعقوبات وحصار أميركي؟؟؟ انتهى اللقاء وخرج القائم بالأعمال وهو مطأطأ الرأس حيران أسفا!!! وجاءت برقية أخرى من الخارجية للسفير في دولة أوروبية تطلب منه موافاتها بالحسابات المصرفية للسيدة وداد بابكر حرم البشير في البلد الأوروبي!!! يقول الراوي إن السفير رد على الخارجية ببرقية جاء فيها: – أولاً: إن السيدة وداد بابكر حرم البشير لم تطأ قدمها ذلك البلد قط. – ثانياً: من المستحيل أن تفتح المصارف حساباً لشخص لم يَمْثُل أمامها. – ثالثاً: من المستحيل أن تفتح المصارف هنا حساباً للسيدة وداد بابكر وهي زائرة، إذا افترضنا جدلاً أنها زارت ذلك البلد، لأنها زوجة رئيس والنظام المصرفي متشدد جداً في فتح حسابات للفئة المصنَفة Politically Exposed Persons. – رابعاً: إذا تغاضينا عن كل ما أوردناه أعلاه، وافترضنا أنها جاءت وفتحت حساباً فإن النظم المصرفية لا يمكن أن تكشف عن حسابها لأي شخص خلا صاحبة الحساب. تلك كانت دبلوماسية حمدوك: وأعطني (الكأس) وغنِّ فالغِنا سِر الوجود تلك كانت دبلوماسية حمدوك ينفذها عمر قمر الدين: خوص العيونِ سماديرٌ محنطةٌ لن يتركوا الكأس حتى ينضبَ العِنبُ. جعلوا من بلادنا مسخرة بين الدول. "كبيرٌ على (الخرطوم) أني أعافُها.. وأني على أمني لدَيها أخافُها كبيرٌ عليها بعدَ ما شابَ َمفرقي.. وَجفّتْ عروقُ القلب حتى شغافُها" . عتبت على السفير المُنير الدرديري وهو عالم أن يرضى لنفسه أن يحاور عضو لجنةٍ سارت بمفاسدها الرُكبان وستسير بها الحِقَبُ . صنفت الجامعة البريطانية التي حضر فيها الدرديري الدكتوراه صنّفت أطروحته : Real contribution to Law Science، وكرّمته بأن طبعتها كتاباً. عتبت عليه محاورة من ليس كُفأه. أنّى له بمحاورة من شاب مِفرقه بالجهل والكذبِ ومَنْ: أحالته طبيعته خروفاً يناطح بالحواضر والبوادي فلا حَسَبٌ يَقِيه سوء فعلٍ ولا أدبٌ يقيّد بالمِدادِ. نعم حاوره: "وقد يتزيا بالهوى غيرُ أهلهِ ويستصحب الإنسان من لا يلائمهْ ". كيف يحاور مراهق " سيصرخون " الذي كان في لجنة التمكين وهي لجنةٌ صفق إبليس لها مندهشا. بلى: صفق إبليس لها مندهشاً وباعكم فنونه وقال: إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه. لجنةٌ كل الذين فيها: " انغمسوا في الموبقات سرقوا (ميراث شعبٍ) ولم يبقوا لنا منه سوى المعتقلات! أظننتم، ساعة السطو على الميراث، أن الحق مات؟! لم يمت بل هو آتٍ آت!! " أليس هو من ادعى أنه "سيشتت" مليارات الدولارات علينا، وروَّج مع أحمق آخر – وللأسف الشديد يعمل في البنك المركزي – لمليارات منّونا بها كذباً. أليس هو من الشِرذمة التي أتت لنا باستعمار ڤولكر: شرذمةٌ: "كم ادعوا نصرةً للشعب واختلقوا إفكاً تناقضه الأخبار والصورُ أمسيت وحدك يا (خرطوم) موثقة وخانك الغادر الجهلول والغجرُ الناكثون عهود الله بينهمُ والغادرون فما أبقوا ولا استتروا لا تسألي النصرَ منهم لم يعد لهمُ في المعضلات يدٌ كلا ولا نظرُ ولم تعد نخوة الأحرار تسعفهم وليسوا ُ يغنون إن غابوا وإن حضروا هذى القيادات يا (خرطوم) خائنةٌ من منهل الغدر كم عَلّوا وكم سكروا الحاكمون وأمريكا حكومتهم فكلما أمرت أمراً لها ائتمروا وكلما ألزمتهم خطةً قبلوا خسفاً وإن حذرتهم بطشها حذروا وكلما نزلت في الناسِ فاجعةٌ أقيم مؤتمرٌ يتلوه مؤتمرُ وكلما اجتمعوا حاكوا مؤامرةً وكلما أبرموا عهدا لهم غدروا وكلما اتفقوا من بعده اختلفوا وإن تعاظم أمرٌ عنده صغروا " إتلوّمتَ يا درديري . ♦️دكتور ياسر أبّشر مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة