اقتبست هذا العنوان من أحد كتابيّ المفضلين ..توفيق الحكيم ...رحمه الله... لقد اطلعت على تعليقٍ منسوبٍ للسيد الراهيم الشيخ ، القيادي بالمؤتمر السوداني...قال فيه ..(أعود بعد تأمل عميق للحال والمآل ، اليوم انا ادرك جيدا ان لا مناص لنا كسودانيين من قبول بعضنا البعض وفتح أفق جديد)... ومضى بجملٍ سريعة وواضحة يشرِّح الازمة اصولها ومظاهرها وعلاجها ..قال. ( كل المطلوب تنازلات من هنا وهناك ترأب الصدع وتبرئ الجراحات وتقيم عدالة انتقاليه تفتح الطريق للحرية والسلام والعدالة والانتخابات وممارسة الديمقراطيه )، السيد ابراهيم الشيخ ، اظننا لم نلتقِ من قبل ..وبلا شك نشاطك العام عرّف الكثيرين بك وانا بينهم…. .." شوف" ، اجدني ابصم بالعشرة على ما كتبت ... يا أخي ... نحن نطمع في .. بلدٍ مستقرٍ وآمن- العدالة فيه عمياء لا ترى حزباً ولا جهة ولا مال ولا ملامح ولا صلات ، ترى فقط ميزان العدل- بلد يحكم عبر نظام ديمقراطي الانتخابات هي وسيلته ..ليختار الشعب بحرية من يريد ، اسمح لي هنا بتفصيل .. بلادنا بعد نهاية هذه الفترة الانتقالية بعد عام ونصف أو عامين تحتاج انتخابات توافقية تمنح الجميع بلا استثناء فرصة للمشاركة في برلمان تأسيسي ، ثم اقرار نظام التمثيل النسبي كي يضمن للأحزاب الصغيرة المشاركة في البرلمان وفي التحالفات والائتلافات – ما انتشر في الاسافير .."ان صح" هو شجاعة من كاتبه في زمان سكن فيه الخوف صدور الرجال والنساء..وفي زمان اختلطت فيه المعايير وغاب العقلاء … وكما قلت انت " صحيح الاقصاء المتبادل ترك الكثير في النفوس من احقاد وغبائن " لابد ان يتوقف الجميع وان ينظروا لهذا الركام الذي خلفته سياسة الاقصاء والاقصاء المتبادل .. أنت تمتلك شجاعة جديرة بالتقدير ... إذ تحررت من قيودك كما قلت ... ..جميعنا بحاجة للتحرر من القيود والمخاوف و نقدّم التنازلات ..لتعود لهذا الوطن الروح ..فهو يكاد يلفظ انفاسه.. سناء حمد مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة