عندما انشئت الاممالمتحدة تم وضع مواثيقها على اسس عادلة ومبشرة بالخير على البشرية ،ولكن الصهاينة الذين اختاروا مقرها فى نيو يورك واعطوا (امريكا+ فرنسا + بريطانيا حق النقض ) وجعلوا امريكا هى صاحبة السهم الاكبر فى تمويلها فحولوها بذلك الى قسم من اقسام وزارة الخارجية الامريكية التى تخضع بالكامل لاوامر اللوبى الصهيونى ولا تعبر بديمقراطية عن رغبات كل الشعب الامريكى الذى سيطرت عليه العوائل الصهيونية الامريكية من امثال ( آل روتشيلد ) وبالتالى اصبح العالم كله يدار برغبات العوائل الصهيونية التى تختبئ وراء افرع منظمة الاممالمتحدة بخبث ؟ عندما استدعى د.حمدوك سرا بعثة فولكر بأمر من سفير بريطانيا كان واضحا ان هناك مؤامرة تحاك لافشال ( ثورة ديسمبر التى اندلعت من اجل اقامة دولة سودانية اكثر عدالة ونزاهة فى المال العام ولم تندلع من اجل علمنة الدولة ،ولكن ربط الاعلام الصهيونى بين العدالة والدخول الى المجتمع الدولى وبالتالى التطبيع مع اسرائيل هو الذى افسد مسار الثورة واحدث الفتن بين الثوار مما جعل( قحت الكبرى ) تتفتت بعد شهر واحد من التوقيع على الوثيقة الدستورية لانها كانت اساسا تتكون من احزاب وحركات لا يمكن ان تتفق مثل الحزب الشيوعى وحزب الامة ،ولذلك انحرف مسار الثورة ودب الخلاف الذى افسد مناخ بلادنا السياسى حتى الان ، وسيظل يفسده ما لم يبعد مبعوثى الاممالمتحدة من غير المسلمين وما لم يلتزم سفراء امريكا و الدول الاستعمارية القديمة عن التدخل فى شؤون بلادنا وما لم يترك الامر لمائدة مستديرة سودانية مغلقة وسرية لا يحضرها اجنبي ولا حتى وسيلة اعلام يتم الاتفاق فيها بالتصويت السرى على اختيار رئيس وزراء وعلى ان. يعتبر اعضاء تلك الجلسة هم برلمان الفترة الانتقالية المتبقية تتساوى فيه اصواتهم ولا يدعى اى منهم انه هو الاحق بالثورة او انه هو من قوى الثورة الحية او غير ذلك من المصطلحات التى اخترعت ففرقت الثوار والشعب الى سادة وتابعين . ان تغيير فولكر بمبعوث جديد مسلم فقيه خبير بمذاهب الشعب السودانى هو خطوة اولى لابد منها لتنقية اجواء العمل السياسي فى ما تبقى من الفترة الانتقالية ولابد ان يتبعها منع كل السفراء من التوسط فى اى من الخلافات ، ووضع اسس المرحلة الانتقالية المتبقية بيد النخبة السودانية بدون ممارسة اى ضغوط من محاور خارجية عليها. الامر فى منتهى البساطة ولا يحتاج الا لتقليد ما حدث فى السنة التى حكمها المرحوم سوار الدهب وبلا اى تعقيدات او استدعاء اجانب او محاولات وضع دساتير او تحقيق عدالة اجتماعية الان ،بل لابد ان يترك ذلك كله بعد قيام الانتخابات واكتمال مؤسسات الدولة الرئاسية والبرلمانبة والقضائية واستقرار البلاد لمدة كافية وممارسة الديمقراطية على اصولها الصحيحة لان كل ما سيتم عمله فى الفترة الانتقالية سيكون مبنيا على اراء اشخاص وليس على اساسى اراء اغلبية الشعب البرلمانية . على منظمات الاممالمتحدة ان تعمل لاقامة انتخابات حرة نزيهه فى اقرب وقت لان هذا هو فقط دورها المسموح به الان . نفى عرمان نبأ اعتذارة للرئيس البرهان الذى اوردته صحيفة اليوم التالى ،ولكن من المعلوم شرعا ان الرئيس البرهان هو من اتاه الله الحكم بعد ان ازال الله حكم البشير ، وبذلك هو ولى الامر الذى يجب ان يطاع فى المنشط والمكره وان تجرأ عليه عرمان او غيره واعلن الخروج عليه فان بجب ان يحاكم على ذلك لنص حديث عرفجة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أتاكم وأمرُكُم جَمِيْعٌ على رجل واحد، يُريد أن يَشُقَّ عَصَاكُم، أو يُفَرِّقَ جَمَاَعَتَكُم، فاقتُلُوهُ". [صحيح] – [رواه مسلم] الشرح مضمون هذا الحديث في قتال أهل البغي ومن يريد تفريق كلمة المسلمين بعد اجتماعهم وإذعانهم لحاكم، وقد أفاد أنَّ المسلمين إذا اجتمعوا على خليفة واحد ثم جاءهم من يريد أن يعزِلَ إمامَهم الذي اتفقُوا على إمامته وجب عليهم وضع حد له ولو بقتله؛ دفعًا لشره وحقنًا لدماء المسلمين. نصر رضوان صحيفة الانتباهة مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة