بما أن : ▪️ بعض القوى السياسية ترفع شعار ( سفارة سفارة ).. ▪️ السفارات هي التي "تخطّط" لنا في رواية هذه القوى، و"تسيِّرنا" في رواية أخرى.. ▪️ الطرف الذي يملك سلطة الأمر الواقع يقبل بهذا التسيير إما ( باختياره وطوعه وإرادته ) في رواية أخيرة، أو ( غصباً عنه وكراعه في رقبته ) في رواية أقدم .. وبما أن : ▪️ قحت المركزي لديها السفارات "المسيِّرة" .. ▪️ الحركات لديها السلاح .. ▪️ "قوى الانتقال" لديها ورقتي المواقف المتسايرة، وشق وإضعاف الصف الوطني الإسلامي .. وبما أن : ▪️ التسيير أقوى من السلاح .. ▪️ وكلاهما أقوى من بيع المواقف .. فطبيعي أن تأخذ التسوية التسييرية الشكل التراتبي الذي أخذته : ▪️ أسبقية جماعة السفارات في التفاوض، وفي تحديد مخرجاته، وفي الحكم .. ▪️ يليها حركتا مناوي وجبريل .. ▪️ تليها "قوى الانتقال" .. وبما أن : ▪️ تشخيص السفارات، وكذلك طرفي التسوية التسييرية ، "للأزمة" الحالية هو ( عدم "التحاق" حركتي العدل والمساواة "جبريل"، وتحرير السودان "مناوي" بالتسوية ) وبما أن : ▪️الحركتان ترفضان الالتحاق إلا بشروطهما. ومن بينها التعامل مع الكتلة الديمقراطية ككتلة موحدة .. ▪️ وجماعة المركزي يرفضون معظم هذه الشروط .. فإن "العملية السياسية" في السودان الآن، والتي قد تفضي إلى "حل" يستند على تعريف السفارات "للمشكلة" ستقوم على : ▪️ إما نجاح السفارات في شق "الكتلة الديمقراطية" وإلحاق جبريل ومناوي بالتسوية التسييرية كخيار أول مفضَّل لمعظم السفارات المسيِّرة.. ▪️ أو قبول السفارات ببعض الشروط المهمة للكتلة الديمقراطية، بما يضمن إلحاق كل، أو معظم، الكتلة .. وبما أن : ▪️ الخصم الأول للسفارات هو القوى الوطنية والإسلامية التي ترفض التسيير .. ▪️ وبما أن التسيير سيقوم أساساً على إضعاف هذه القوى الوطنية والإسلامية .. فإن الكرة في ملعب هذه القوى الوطنية والإسلامية، فأمامها خياران : ▪️إما أن تقاوم التسوية التسييرية مقاومة حقيقية توقف التسيير .. ▪️ أو أن تضيف سطوراً إلى موجز الفضيحة .. إبراهيم عثمان مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة