القنصل العام لمحافظات جنوب مصر بأسوان يكشف عند عدد العائدين من مصر عبر العودة الطوعية    اللورد زكي حاج علي يشيد بانتصارات التقدم .. ويعلن وقفته خلف النادي    بحضور ابن سلمان.. ترامب يلتقي بالرئيس السوري    محمد رمضان يمازح جمهوره بعد زلزال القاهرة: «مفيش زلزال بيحس بزلزال»    محمد وداعة يكتب: بيتنا الذى كان .. او ما تبقى منه    نادي الشعب كوستي يبدا في تاسيس الاكاديمية للصغار    ولي العهد السعودي: سنواصل جهود إنهاء الأزمة في السودان من خلال منبر جدة الذي يحظى برعاية سعودية-أميركية    تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية    "مشاكل لا تحصى" في طريق أنشيلوتي مع منتخب البرازيل    هزة أرضية قوية في مصر يشعر بها سكان القاهرة وعدد من المدن المصرية    قنعنا من القيادات الحالية    في الدوري العام المؤهل للممتاز.. إثارة ومفاجآت في خمس مواجهات    مكتب "كيكل": (تصريحات قائد قوات درع السودان في لقائه مع مجموعة من الصحفيين عبارة عن كذب و تلفيق ولم تصدر على لسانه)    اجتماع بين النمير وأبو ريدة يقرب المريخ السوداني من الدوري المصري    اجتماع بين النمير وأبو ريدة يقرب المريخ السوداني من الدوري المصري    شاهد بالفيديو.. بأزياء ضيقة ومثيرة.. الفنانة توتة عذاب تواصل إثارة الجدل وتظهر في جلسة خاصة وهي تدندن بإحدى أغنياتها وساخرون: (بقيتي توتة عربي عديل)    شاهد.. الفنانة إنصاف مدني تثير ضحكات الجمهور بعد مطالبتها البرهان ب(ختان) النساء المتخصصات في الإساءة على السوشيال ميديا وتهاجم المليشيا: (انعل أبو الدعم السريع وأبو حميدتي وأبو الحرب)    شاهد بالصورة.. فنان سوداني شاب يفاجئ الجميع ويعلن إعتزاله الغناء ويوجه طلب لمحبيه والمقربين منه: (ربنا يثبتني ويهديني ويقوي عزيمتي ورجاءاً لا تفعلوا معي هذا الأمر)    موهبة برشلونة لامين جمال شخصية واثقة في ثوب مراهق    اتحاد الكرة المصري: لا صحة لمشاركة المريخ السودانى بالدورى الموسم المقبل    مناوي.. نحن على ثقة بأن الحق سينتصر وقلوبنا مليئة بالأمل انتظروا البشريات    وفاة مسؤول سابق بجهاز الأمن السوداني    رسميا.. كارلو أنشيلوتي مديرا فنيا لمنتخب البرازيل    ((مبروك النجاح يانور))    صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي    تجهيزات الدفاع المدني في السودان تحتاج إلي مراجعة شاملة    الطاقة تبلِّغ جوبا بإغلاق وشيك لخط أنابيب النفط لهجمات الدعم السريع    على خلفية التصريحات المثيرة لإبنته الفنانة نانسي.. أسرة الراحل بدر الدين عجاج تصدر بيان عاجل وقوي: (مابيهمنا ميولك السياسي والوالد ضفره بيك وبالعقالات المعاك ونطالب بحق والدنا من كل من تطاول عليه)    أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء    خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    شاهد بالفيديو.. بعد غياب دام أكثر من عامين.. الميناء البري بالخرطوم يستقبل عدد من الرحلات السفرية و"البصات" تتوالى    بيان توضيحي من مجلس إدارة بنك الخرطوم    الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صلاح الدين عووضة يكتب : شوية عيال!
نشر في النيلين يوم 28 - 01 - 2023


وهو عنوان فقرة من فقرات كلمتنا هذه..
ولكنا جعلناه عنواناً رئيسياً بما أنّه يصلح لكل الفقرات؛ ويُناسب معناها..
1/ أُرقد بسلام!
نعيناه بالأمس..
فهو وُلد بعاهات – وتشوُّهات – خِلقية؛ وما كان له أن يعيش كثيراً..
وحتى إن عاش فسيكون أشبه بالميت..
فلا عقله مُكتمل النمو... ولا أعصابه... ولا أطرافه... ولا بصره..
تماماً مثل شقيقه الأول الذي وُلد مُشوّهاً من قبل..
إلا أنه عاش لأكثر من عامين؛ رغم مشاكله الصحية هذه..
واليوم شُيع الثاني هذا – الأصغر – إلى مثواه الأخير؛ وسط جزع أهله..
ووسط عدم تحليهم بالصبر..
بل ووسط عدم تصديق بعضهم أنه مات؛ وإصرارهم على الاحتفاظ بجثمانه..
ثم التعامل معه كأنه حيٌّ يُرزق..
أيُّها الإطاري الصغير:
أرقد بسلام!.
2/ مسكين الأصبع!
أصبع السبابة..
وواقعتان سياسيتان تتزامنان في وقت واحد لتفرزا موقفاً كوميدياً مُضحكاً..
فالأصبع كان يُهدِّد بعدم حذف نقطة واحدة من الإطاري..
وفي الوقت ذاته كان إطار الإطاري ذاته يُنسف لإبداله بآخر أشمل صورة..
وحين حدث هذا الأمر كان الأصبع لا يزال يُهدِّد..
حين حدث في مكان بعيد غير ذي إطار؛ والأصبع داخل إطار كادر المشهد..
مسكين الأصبع!.
3/ سؤال بسيط!
وبسيط جداً..
ما الذي يجعل الترحيب بجهد الأجنبي – الخواجة – في شأننا الداخلي وطنية؟..
بما في ذلك حتى جهد وضع دستور لبلادنا؟..
فضلاً عن التهديد الجهير ذاك بطرق أبواب السفارات الغربية باباً باباً..
بينما يصبح الترحيب بالجهد المصري عَمَالَة؟..
وبالمُناسبة الجهد المصري هذا يجري بمُباركة من هذه السفارات الغربية..
وكذلك السعودية... والإمارات... والمُكوِّن العسكري..
فليتني أجد إجابةً عن سؤالنا هذا..
فهو رغم بساطته قد تصبح الإجابة عنه في غاية التّعقيد..
أو دعونا نقول غاية العُقَد..
وللّا السؤال ممنوع؟!.
4/ السبابة!
شكراً لها..
ما كنت أظنها ذات فائدة..
لا للبلاد... ولا للناس... ولا لصاحبها... ولا لي أنا شخصياً..
ولكن هذا ما حدث مساء أمس..
فقد ذهبت لشراء فطائر من محل جديد بجوارنا..
فسألني صاحب المحل: أنت فلان الفلاني؟... فأجبته نعم..
فأقسم ألا يأخذ مني ثمن الفطائر..
بل وأعطاني واحدة زيادة وهو يقول: ياخي بتفشَّنا في اللي بهدِّدنا بأصبعه ده..
ثُمّ أضاف صائحاً: حرَّم لو جيتنا بكرة كمان ما تدفع..
فعلمت أنها قد تكون ذات فائدة..
السبابة!.
6/ شوية عيال!
ومُش كِده وَبَس..
عِيَال يَغْلِب عليهم طَابِعَ الهَبَلْ... والعَبَطْ... والنّزَقْ..
وأمبارح مارسوا هَبَلاً مُضحكاً؛ كدت أن أفطفط معه من شدة الضحك..
فالورشة أوصت بتفكيك قُضاة المحكمة العليا..
يعني عايزة تفكِّك قبل ما تكتمل هي نفسها كورشة..
قبل أن تكتمل بمنشآتها... ومفكّاتها... وزرادياتها... ومفاتيحها البلدي والإنجليزي..
وخبير استراتيجي منهم خلاني أضحك زيادة..
خلاني أضحك بالحيل..
فضحكت ما همّاني شيء... على قول مصطفى سيد أحمد..
فهو كان يرغي – ويزبد – غضباً من الجماعة المُراد تفكيكها..
ونقول له كما قال حسن عطية: لو انت نسيت أنا ما نسيت..
فيبدو أنّه نسي كيف أدّى قَسَم الولاء – والطاعة – ليستوزر إنقاذياً كامل الدسم..
ألم أقل لكم إنّهم مُضحكون؟..
وشُوَيَة عِيَال؟!.
صحيفة الصيحة
مواضيع مهمة
علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد
الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.