قد لا يُعتقد أن القرنفل لديه الكثير ليقدمه من العناصر الغذائية، ولكنه في الواقع مليء بالمغذيات الأساسية لبناء العظام، فنشأ القرنفل في إندونيسيا، وهو عبارة عن براعم زهور مجففة من شجرة القرنفل، فإنها من التوابل الشعبية التي يستخدمها الناس في اللحوم وأطباق الأرز. يُعرف القرنفل عمومًا على أنه نوع من التوابل المستخدمة في الطهي، ولكن تم استخدامه أيضًا لعدة قرون لعلاج العديد من المشكلات الصحية، فيعتقد أن للقرنفل بعض الخصائص المضادة للالتهابات وقد تمت ترقيته للمساعدة في ألم الأسنان وآلام الأسنان وتراكم البلاك والبقايا وعسر الهضم ومع ذلك، هناك القليل جدًا من الأدلة التي تدعم تناول المزيد من القرنفل أكثر مما يستهلكه الشخص عادة مع طعامه. أكدت الأبحاث الأولية على فاعلية القرنفل في تخفيف آلام الأسنان وخفض مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى آثاره على الخلايا السرطانية بالرغم من أن هذه الدراسات لم تجر على البشر. ربما يكون زيت القرنفل معروفًا بكونه علاجًا لألم الأسنان وآلامها، في دراسة قديمة أجريت على بعض الاشخاص البالغين وجد الباحثون أن الهلام الذي يحتوي على القرنفل يمكن مقارنته بالبنزوكائين (مخدر موضعي) في قدرته على تخفيف الألم الناتج عن الحقن في الفم. أشارت أبحاث أخرى إلى أن خصائص القرنفل المضادة للبكتيريا قد تساعد في تقليل بكتيريا الفم التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالطاعون والتهاب اللثة وتسوس الأسنان. تشير بعض الأدلة إلى أن الأوجينول وهو مركب موجود في القرنفل قد يكون له تأثير خفض على مستويات السكر في الدم ومع ذلك، فإن معظم الأبحاث كانت في نماذج حيوانية لذلك من السابق لأوانه التوصية بجرعات محددة للمساعدة في إدارة نسبة السكر في الدم لدى البشر. وجدت إحدى الدراسات البشرية على متطوعين أصحاء أن 12 يومًا من مستخلص القرنفل تستخدم مستويات سكر منخفضة في الدم أكثر من العلاج الوهمي لكن الاختلاف كان 3 ملليجرام فقط لكل ديسيلتر ، وهو أمر مشكوك فيه أهمية إكلينيكية .6 هناك حاجة إلى مزيد من البحث الجيد التصميم. نظرت بعض الدراسات المختبرية في تأثير القرنفل على الخلايا السرطانية، إلا أن هذا البحث لم تتم على البشر وليس دليلًا قويًا على دور القرنفل في علاج السرطان أو الوقاية منه، وتشير إحدى المراجعات على الأوجينول إلى أنه قد يكون علاجًا فعالًا للسرطان بمفرده أو مع العلاج الكيميائي ومع ذلك من المهم معرفة أن المكملات والعلاجات العشبية لا يمكن أن تعالج أو تعالج أو تمنع المرض. يمكن أن يؤدي التخلي عن العلاجات الكيميائية التقليدية والاعتماد على العلاجات البديلة إلى تفاقم النتائج. من الممكن أن يساعد وضع زيت القرنفل على الجلد في تخفيف الحكة ف أثبتت إحدى الدراسات التي تم استخدام زيت القرنفل إلى تخفيف الحكة لدى 25 شخصًا تم تشخيص إصابتهم بالحكة المزمنة أو حكة الجلد. يحتوي القرنفل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وهي مركبات قد تتداخل مع إنتاج الجذور الحرة المدمرة للخلايا، كما يمتلك أقوى خصائص مضادات الأكسدة مقارنة بالتوابل الأخرى المستخدمة في نظام غذائي. بالإضافة إلى أن الأوجينول يثبط الجذور الحرة بفعالية أكبر بخمس مرات من فيتامين ه، وهو مضاد أكسدة آخر. المخاطر والآثار الجانبية للقرنفل يبدو أن الكميات الصغيرة من زيت القرنفل تسبب آثارًا جانبية قليلة ولكنها يمكن أن تؤدي إلى تهيج موضعي وردود فعل تحسسية نادرة والتهاب الجلد التماسي ومع ذلك، فإن تناول كميات كبيرة يمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة مثل تلف الكبد والكلى، والنوبات والغيبوبة. "بوابة الأهرام" مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة
