اشتكى الحزب الشيوعي السوداني من إلغاء الاستخبارات العسكرية لندوة ثقافية بمدينة الدمازين بإقليم النيل الأزرق، وهي ندوة قال إنه اعتزم إقامتها وفق رؤيته الداعية إلى وقف الحرب. وأوضح بيان من الحزب أن الحضور تفاجأ بمداهمة الاستخبارات العسكرية للنشاط واقتياد الحضور جميعاً إلى جهة غير معلومة، وأعلن رفضه المساس بالحريات والحقوق العامة. وحذر البيان من "أي محاولة لإعادة عقارب الزمان للوراء بالقهر وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات العامة"، وتعهد بمواصلة النشاط الجماهيري الرافض للحرب والداعي إلى أكبر جبهة مدنية لإيقافها، وحمل السلطات العسكرية مسؤولية على سلامة المحتجزين. وتأتي شكوى الحزب الشيوعي بعد أيام من احتجاز الاستخبارات العسكرية 6 من قادة الجبهة المدنية الرافضة للحرب بمدينة كسلا شرقيّ السودان، وإبلاغهم بحظر النشاط المدني إلى حين انتهاء الحرب. وقال صالح عمار، الناشط السياسي في بيان، إن الجيش "يحتاج إلى إعادة نظر في علاقته بالقوى المدنية، بحيث تحترم المؤسسة حق تلك القوى في التعبير والتنظيم، وكما أنه يحتاج إلى فك الارتباط بفلول النظام البائد والقيام بواجباته التي تتطلب أن تكون على مسافة من الجميع وليس شريكاً في النشاط العام ينحاز إلى نظام بائد أسقطته ثورة شعبية". العربي الجديد مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة