الدعم السريع ليست غير مليشيا عسكرية عنصرية قبلية عائلية بلا فكر ورؤية سياسية و إجتماعية . تسلطت علي السودان و ظاهرتها مجموعات سياسية لقيط بلا تفويض و بلا سند شعبي بل بعمالة و إرتهان رخيص للخارج و اليوم تتواصل أكبر عملية لتنقية السودان من هذه الأوباش تنطلق من امدرمان . الإنتصارات الكبيرة التي سجلتها القوات المسلحة و قوات العمل الخاص و المستنفرون و كتيبة البراء هي المحطة الفارقة في طريق إفناء الدعم السريع و ملحقاته هذه . تتجلي الهزيمة التي لحقت بهم في تعليقات ساذجة و فطيرة من عدة شخصيات ضعيفة من الدعم السريع و قحت . فقد الجمت الألسن السليطة ذات النعيق العالي و إختفت . غاب عثمان عمليات عن التويتر و غاب سفيان و بقال و غاب من قحت عرمان و سلك و جعفر سفارات و أشباههم . في هذا الإحتدام القوي ظهر حمدوك المتسول حاليا في بواقي مائدة الإتحاد الافريقي ليبشرنا بأنه شرح اوضاع السودان لرئيس غانا . هذا هو حصاد المؤسس . و صدق المسؤول الأمريكي الذي عقب بقوله ( إتضح ان حمدوك لا يعني شيئا للشعب السوداني في الوقت الحالي .) وجدي صالح مشغول بشرح خطتهم لإنهاء الحرب في ما اسماه منبر السبت الحر لزملاء ( الهند ) الوطنيين . اما بوقهم المدعو هشام عباس فقد شرح الذي تم في امدرمان بقوله ( العملية كان الهدف منها تهريب قياديين من المؤتمر الوطني و مرافقيهم من السلاح الطبي و البرهان بنفسه ذهب للإطمئنان علي المهربين ) هؤلاء هم الذين يصرخون بانهم سيحققون السلام و ينشرون الحرية و الديمقراطية في السودان بعقول العصافير هذه . اصدقهم كان من الدعم السريع و إسمه أسعد هارون و الذي اكد هزيمتهم و هو يصرخ ( ليس من شيمنا الإستسلام بل النضال لاخر رمق ) . اليوم هم في الرمق الأخير و المسيرة القاصدة محطتها واحدة نصر بشرف و إعادة وطن بعزة . راشد عبد الرحيم مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة