استيقظ أشوسٌ ذات صباح باكر على صوت ديك صاحب البيت ذلك الديك الماكر الذي طارده الأشاوس الشجعان لكي يتعشوا به بعد يوم طويل مشحون بالدم والصراخ ورائحة البارود، ولكنهم فشلوا. كان الديك المشاكس يؤذن عليهم كل صباح ويذكرهم بالديمقراطية. استيقظ الأشوس وهو يرتدي جلباب صاحب البيت الذي قتله قبل اسبوع، وقام برميه في الخور القريب، وما زالت في رأسه قطعة شعر زوجة صاحب المنزل المستعار التي تستخدمها أحيانا وفقا لمزاجها. تلك المرأة التي أصبحت ارملة في الساعات الأولى من زيارة الأشاوس للقرية. نهض متثاقلًا يلعن ابو الديك المزعج الذي لم يستطع القبض عليه. وضع في قدميه (سفنجة) الجد القديمة، تمطى، ابتسم وهو يتحسس في جيبه مفتاح العربة التي استولى عليها من أحد الفيلول، وهو المساعد الطبي بالقرية، تلك العربة الحكومية القديمة، قال في سره – لاولا خلق الله الفليول والديمقراطة كنا سفينا التراب. ثم، فجأة سمع طرقا على الباب….. باقي القصة قريبا… عبدالعزيز بركة ساكن مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة