وجدت المناشدة أمس ردة فعل واسعة ووصلنى صدى ذلك ، من مستفسر ومستزيد ومشفق ، ونضيف التوضيحات التالية : – تفاعل الناس مع هذه القضية ما بين منتبه للخطر وما بين غافل بعيد عنه هو بحد ذاته أمر مهم ، وهذه (هوة) لابد أن تردم ، لم تتوقف احاديث المليشيا عن مهاجمة شندى ، وتمسكت بمنطقة الجيلى والمصفاة رغم كل الخسائر التى لحقت بها ، و هاجمت شندى عدة مرات بالمسيرات ، وكل هذه وقائع ليس خافية على أحد.. – تم استنفار معلن فى جنوب دارفور ، وهتف كل المجندين (شندى جوه) ، وهذه تعبئة نفسية مقصودة وهدف تعبوى ، ليس اليوم وإنما منذ بداية الحرب وهو أمر قائم الآن.. – ثم إن حساسية أهل المنطقة وتفاعلهم مع ما يخصها ، وهذه ميزة طيبة ومن المفترض توظيفها فى حسن الاعداد والترتيب ورص الصفوف.. – ومرة اخرى (هذا ليس تخويفا أو ترهيبا ، انما دعوة صريحة للتهيئة فى كل منطقة) ، وهى دعوة لكل ولايات السودان المستهدفة فى الفاو والدمازين والصباغ وحلفا الجديدة وكوستى ، لقد راينا همجية المليشيا فى كل مكان حلت فيه.. ولا مناص من مناجزتها وهى مهزومة امام أى صف مرصوص وعزم أكيد وثبات على ثغور.. حيا الله الرجال وسدد الرمى. . ابراهيم الصديق على 5 يوليو 2024م.. إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة